أقرع: مزايدات و"مطاعنات" ذكورية من نساء    بالصور.. اجتماع الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة و عضو مجلس السيادة بقيادات القوة المشتركة    وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    شاهد بالفيديو.. لاعبون سودانيون بقطر يغنون للفنانة هدى عربي داخل الملعب ونجم نجوم بحري يستعرض مهاراته الكروية على أنغام أغنيتها الشهيرة (الحب هدأ)    محمد وداعة يكتب: مصر .. لم تحتجز سفينة الاسلحة    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    الدردري: السودان بلدٌ مهمٌ جداً في المنطقة العربية وجزءٌ أساسيٌّ من الأمن الغذائي وسنبقى إلى جانبه    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    مدير المستشفيات بسنار يقف على ترتيبات فتح مركز غسيل الكلى بالدندر    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمين العام لجهاز المغتربين السفير حاج ماجد سوار ل«الإنتباهة»:

كشف الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، السفير حاج ماجد سوار عن أن «90%» من السودانيين الموجودين في سجون بعض الدول ليس بسبب قضايا جنائية، وإنما بسبب مخالفات هجرية وإقامات ومعاملات مدنية، موكداً أن إدارته تولي اهتماماً خاصاً لقضية هؤلاء السجناء، كاشفاً عن إنشاء آلية وطنية للحماية تضم الجهاز ووزارتي العدل والخارجية وجهات أخرى لتقف على قضايا السودانيين بالخارج، وعبر سوار عن أسفة من عدم إيجاد حلول قريبة للوضع الراهن للازدحام والمعاناة التي يجدها المغتربون في صالات تخليص الإجراءات، معلناً رفضهم التام لتعرض أي سوداني في دول المهجر لسوء المعاملة، داعياً الدول العربية للالتزام بتطبيق الاتفاقيات الثنائية بينها وبين السودان، وأشار سوار إلى أن الوضع لم يصل إلى حد الخطر في ليبيا ليتخذوا قراراً بإجلاء السودانيين منها. وتابع لكن متى شعرنا أن هنالك خطورة على أي سوداني سوف نوصي بإجلائهم، معلناً رفضهم التام لتطبيق نظام «الكوتة» الذي أقرته وزارة التعليم العالي لقبول أبناء المغتربين في الجامعات السودانية في هذا العام.
الإحصائيات الرسمية للسودانيين في دول المهجر؟
للأسف هنالك بعض السودانيين هاجروا بصورة غير شرعية، وهنالك عدد مقدر من السودانيين تنقطع صلاتهم بالسفارات بمجرد وصولهم الى مناطق اغترابهم، لذلك لا تتوافر معلوماتهم لدى السفارات، ولا توجد إحصائيات حقيقية إلى الآن لأعداد السودانيين بالخارج، ولكن الأرقام التقريبية لدينا في الجهاز حتى الآن تقول إن عدد السودانيين في الخارج أكثر من ثلاثة ملايين سوداني، هذه إحصائية تقريبية، ولكن حتى تتوافر إحصائيات دقيقة نحن نعكف الآن مع الجهات المختصة في إعداد مشروع قومي لإحصاء السودانيين بالخارج، وهذا المشروع يصدر بقرار من رئيس الجمهورية وتشكل له آلية تضم كل الجهات ذات الصلة نتوقع أن يبدأ العمل فيه خلال الربع الأول من العام 2015م.
ما هي أوضاع السودانيين في دول المهجر وخصوصاً دول الصراع مثل ليبيا وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى؟
يوجد اهتمام خاص بالسودانيين في هذه الدول، ففي ليبيا بعد المشكلات الأخيرة التي بدأت في بنغازي وطرابلس كانت هنالك متابعة مستمرة مع السفارة والقنصليات والجاليات المختلفة في مدن ليبيا، نراقب ونتابع أوضاع السودانيين وتتوفر لدينا معلومات بصورة يومية، وفي فترة الثورة الليبية تم إجلاء حوالي 60 ألف سوداني، ومع اشتداد النزاع في الفترة الأخيرة في طرابلس وبنغازي لم يكن تقدير الوجود السوداني في خطر، ولم يرسلوا اية إشارات ويطلبوا الإجلاء، والسفارة لم تطلب ولم ترسل تقارير مفادها أن الوضع أصبح خطراً على السودانيين، وبالتالي يجب إجلاؤهم، وبناء على ذلك لم نتحرك كخطة رسمية لإجلاء السودانيين، والآن الغالبية العظمى من السودانيين ما زالوا منتشرين في جميع أنحاء ليبيا ويتواصلون معنا بصورة مستمرة، ونحن دورنا يبدأ عندما يأتي تقرير من السفارة إلى الخارجية تفيد أن الوضع أصبح يشكل خطورة عالية على السودانيين، ويتخذ قرار في قيادات الدولة لإجلاء السودانيين، ومنها يبدأ دور الجهاز بالتنسيق مع القيادات الأخرى، ولدينا خطة متكاملة للإجلاء متى ما طلب منا ذلك، أما بالنسبة لدولة جنوب السودان خلال فترة النزاع تم إجلاء مجموعة من السودانيين وكان آخرهم قبل رمضان بالتنسيق مع الأمم المتحدة وسفارة السودان بالجنوب نتابع أوضاعهم ولا توجد لدينا جالية مشكلة أو قنصليات في بعض مدن الجنوب، ونتابع مع السفارة وإذا حدثت أي طوارئ فنحن جاهزون، أما إفريقيا الوسطى تم إجلاء جميع السودانيين منها عن طريق تشاد.
على ذكر ليبيا، مسبقاً قلتم إن قرار الإجلاء قرار سياسي؟
نعم، وهذاما نكرره أن القرار ليس قرار جهاز المغتربين وإنما هو قرار يصدر من الجهات العليا، والجهاز واحد من الآليات التي تنفذ هذا القرار.
هل تقدمتم بتوجيه للجهات العليا بإجلاء السودانيين من ليبيا؟
رفعت تقارير من وزارة الخارجية وجهاز المغتربين بناء على المعلومات المتوفرة التي نستقيها من السفارات والجاليات التي تعمل على مدار الساعة، وليس من مواقع الشبكة العنكبوتية. وبناء على هذه التقارير وزارة الخارجية قالت لم يبلغ حد الخطر إلى أن يتخذ قرار بإجلاء السودانيين، ولكن متى ما شعرنا بأن هنالك خطورة على أي سوداني سوف نوصي بإجلائهم.
هناك أنباء عن عدم اهتمام المسؤولين بالسفارة السودانية بطرابلس بالسودانيين، ما هو دوركم كجهاز للمغتربين في هذا الصدد؟
هذاغير صحيح. السفارة ظلت تعمل طوال الفترة الماضية ولم تغلق أبوابها في وجه السودانيين وساعدت في تسيير الرحلتين القادمتين من مطار معيتيقة، وكذلك القنصليات تعمل وهنالك متابعة، ووزارة الخارجية نفسها لديها غرفة تتلقى تقارير بصورة مستمرة، ولكن هنالك بعض ما يكتب ولا يستند إلى حقيقة في أن السفارة وجهاز المغتربين غير مهتمين بالسودانيين في ليبيا. في بعض الأشخاص لديهم أجندة يريدون أن يظهروا أن الدولة مقصرة في حق رعايها، ولكن نؤكد أننا حريصون على رعايانا في أي مكان.
ما زال هناك بعض المتضررين من أحداث العراق لم يستلموا تعويضاتهم؟
هذا الملف أغلق تماماً بناء على قرار من مجلس الوزراء بعد تلقي تقرير من اللجنة التي كانت مشكلة من جهاز المغتربين وتقرير من الأمم المتحدة يحمل إشادة بدور اللجنة، وأنها أوفت وقامت بدورها، وبناء عليه صدر قرار من مجلس الوزراء بأن هذا الملف قد أغلق لانتهاء مهمة اللجنة وفراغها من أداء مهامها ورفعها لتقريرها النهائي.
ما هو شكل التنسيق بين الجهاز والخارجية في معالجة أوضاع السودانيين بالخارج؟
التنسيق يكون عبر اللجان الدائمة المشتركة بيننا وبين وزارة الخارجية، وهنالك إدارة عامة في وزارة الخارجية تعنى بشؤون المغتربين والقنصليات، إضافة إلى اللجان المشتركة في القضايا والطوارئ لدينا لجنة مشتركة مع وزارة الخارجية للتعامل مع السودانيين في مناطق النزاعات بالخارج، وكيفية متابعة أوضاعهم ومعالجة قضاياهم، إضافة إلى لجنة الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج وحل قضاياهم. هذه كلها مجالات تنسيق وتبادل للمعلومات بصورة مستمرة بما ييسر عمل الجهاز وعمل الخارجية.
هل لديكم إحصائيات بعدد السودانيين الموقوفين بالخارج؟
وصلتنا إحصائيات من عدد كبير من سفاراتنا، وأنا أقول لك الآن مئات السودانيين يوجدون في سجون بعض الدول ولكن الأمر المهم أن «90%» منهم ليسوا على ذمة قضايا جنائية، وإنما مخالفات هجرية أو مخالفات إقامات أو بسبب معاملات مدنية وغيره، والآن جمعنا المعلومات وسوف تعرض في اجتماع الآلية الوطنية للحماية وهي آلية تضم الجهاز والعدل والخارجية والداخلية وجهات اخرى سوف تجتمع بعض المؤتمر مباشرةً، وسوف ندرس هذه الملفات وبعدها سوف نحرك أتياماً حماية ومتابعة قانونية لهذه الدول عقب المؤتمر.
كثيرون يرون أن دور الجهاز للجباية فقط أكثر من تقديم الخدمات؟
هذا اتهام مردود قياساً بحجم الأموال التي يتحصلها الجهاز من المغتربين أقل مما يدفعه المغترب في نوافذ أخرى، فأي حديث عن أن الجهاز للجباية فقط حديث غير صحيح، والجهاز يقدم خدمات كثيرة جداً مقابل ما يأخذه من المغتربين، والجهاز طوال مسيرته وبالتنسيق مع الولايات وزع أراضي سكنية كبيرة جداً للمغتربين في الخطط السكنية، وكذلك وفر كثيراً من الفرص الاستثمارية للمغتربين بامتيازات كثيرة، والجهاز أبوابه مشرعة لمناشط المغتربين وأفكارهم ولمقترحاتهم في أي وقت.
ما هي المعوقات التي تواجه عمل الجهاز؟
تضارب السياسات بين البنك المركزي ووزارة المالية في تحويلات المغتربين، السياسات الموجودة الآن لا تشجع المغتربين في أنهم يحولون عبر النظام المصرفي، ولذلك يلجأون للتحويل عبر آلية السوق الموازي والسياسات الاقتصادية التي أدت الى حالة عدم الاستقرار الاقتصادي الذي يعيشه السودان الآن، إضافة الى بعض القرارات التي تصدر بدون أخذ رأي الجهاز أو المغتربين.
هل هناك معوقات داخلية؟
نعم هنالك الكثير من المعوقات الداخلية منها عدم صلاحية الصالات الحالية في الجهاز لأن عدد المغتربين تضاعف من العام 2010 إلى النصف الأول من العام 2014 وتمت إضافة « 277» ألف مغترب الى قائمة المغتربين السودانيين، الصالات الموجودة الآن عمرها طويل إضافة الى عدم مواكبة الجهاز في الفترة الماضية لاستخدام التقنية، ونفكر الآن بتجاوز الأمرين بخطة مدروسة نعمل على تنفيذها.
كثير من السودانيين يحولون أموالهم ولا يستلمونها بالعملة الصعبة؟
ظلت سياسات البنك المركزي تحافظ على سعر ثابت يزيد بنسب ضئيلة كل فترة مما جعل الفارق بينه وبين السعر الموازي كبيراً، لذلك المغترب واحد من أهداف اغترابه الهدف الاقتصادي، ولا يمكن أن يحول بالنظام المصرفي في ظل الاختلال الكبير بين سعر السوق الموازي وسعر المصارف، إضافة الى عدم التزام البنوك بمنشور بنك السودان المركزي الذي حدد أن يستلم المغترب أمواله بالداخل بالعملة التي حول بها، أفقد البلاد من تحويلات المغتربين في العام أكثر من ثلاثة مليارات جنيه، وأؤكد لك خلال السنوات الماضية لا توجد أي تحويلات تذكر للمغتربين. وإذا نجحنا في معالجة قضية سعر الصرف هذا يمكن أن يشجع المغتربين، ولكن أن يستلم بالعملة السودانية وبالسعر الرسمي فلن يحول عبر المصارف أبداً.
يشعر المغتربون بالتمييز مما يلاقيه أبناؤهم من صعوبات لدخول الجامعات السودانية، وآخرها تطبيق نظام الكوتة، ما دور الجهاز في هذا الصدد؟
للأسف نظام الكوتة أُقر دون مشاورة جهاز المغتربين كجهة مرجعية ودون أخذ رأي المغتربين، ونحن في الجهاز ضد نظام الكوتة الذي أقرته وزارة التعليم العالي لقبول أبناء المغتربين في الجامعات السودانية هذا العام. وقمنا بعدة خطوات لتجميد نظام الكوتة في هذا العام على أن تدرس طريقة مثلى لتحقيق العدالة في الحصول على فرص للتعليم العالي لأبناء المغتربين في العام المقبل وسوف نرفع طلبنا هذا إلى قمة الدولة.
مقاطعة.. إن لم يستجب لطلبكم هذا؟
سوف نترك الأمر برمته للمغتربين وما يتخذونه من قرارات الجهاز يساندهم فيها بقوة.
كثير من المغتربين يرى أنه لا جدوى من قيام المؤتمر.. حدثنا عن أهداف المؤتمر السادس للسودانيين العاملين بالخارج؟
القضية ليست قضية جدوى أو غير جدوى، هذا المؤتمر التزام قانوني تفرضه تطورات عديدة في ملف الاغتراب والهجرة، وتفرضة تطورات داخلية وسياسية والحوار المجتمعي والسياسي والانتخابات وصياغة الدستور الجديد هذه كلها قضايا تقتضي أن يكون للمغتربين صوت ويشاركوا فيها، وهذا المؤتمر نريد من خلاله أن نعالج قضايا المغتربين المتجددة والمزمنة.
هل توصيات المؤتمرات السابقة نزل منها شيء إلى أرض الواقع؟
من خلال متابعتي للتوصيات فإن هنالك نسبة معقولة من التنفيذ، صحيح أن بعض الجوانب لم تنفذ ولكن هناك العديد من الجوانب فيها درجة معقولة من التنفيذ، ونحن لدينا رصد بتوصيات المؤتمرات السابقة منذ المؤتمر الأول الى آخر مؤتمر، ولدينا تقرير كامل عما أنجز وما لم ينجز سوف نقدمه في أعمال المؤتمر السادس وسوف نقيم جلسة مشتركة نوضح للمغتربين بكل شفافية أن هذه توصياتكم وملفكم وهذا ما لم ينفذ، إضافة الى أن توصيات ومخرجات المؤتمر السادس أيضاً سوف تجد حظها من المتابعة والاهتمام.
هنالك شكاوى كثيرة من المغتربين من البطء والازدحام الشديد الذي يشهده الجهاز في تخليص إجراءاتهم؟
نحن غير راضين تمام الرضى عن حالة الازدحام الشديد والمعاناة التي يجدها المغترب في الصالات، ولكن الجهاز يصدر في اليوم الواحد ما بين «4500» إلى «6000» تأشيرة غير الخدمات الأخرى، وهنالك آلاف يمرون على صالات سعتها كلها لا تصل إلى ألف متر، فهذا يخلق حالة من الازدحام وعدم الرضى.
ماذا أنتم فاعلون لحل هذه الأزمة؟
لدينا مشروعان أساسيان، الأول هو استخدام التقنية وهذا يقلل الازدحام ويقلل من المراجعة على الجهاز يمكن للمغترب أن يخلص إجراءاته في المطار من خلال استخدام الماكينات. والمشروع الثاني هو بناء صالات جديدة ولدينا تصميمات جديدة ننتظر موافقة وزارة المالية للشروع في التنفيذ من غير هذا لا توجد حلول قريبة للوضع الراهن وهذا ما يوسفنا ، لان هذا واقع صعب ونمر يومين لنتفقد المغتربين، ونعتذر لهم عبر هذا الحوار عن الضيق الذي يجدونه، ونعد أن هذا آخر موسم للمعاناة.
مقاطعة.. ما هي حلولكم لهذه المعاناة؟
عما قريب سوف نبدأ في استخدام الماكينات من خلال استخدام البطاقة الإلكترونية للدفع، وتفعيل فروعنا وزيادتها إضافة لاستخدام التقنية يمكن أن نعالج هذا الأمر في خلال الفترة المقبلة.
هنالك مشكلات كبيرة بين المغتربين وكفلائهم تصل إلى حد جرح كرامتهم ويقولون إن السفارات لا تقف معهم، ما هو دور الجهاز في رد كرامة المغترب؟
ورد إلينا كثير من المشكلات في هذا الجانب وهي غير مقلقة بالنسبة لنا وأي سوداني يتعرض الى سوء معاملة في أية دولة هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا ولا بد من المحافظة على كرامة السودانيين، ولكن واحدة من سبب هذه المشكلات عديد من الدول التي يوجد بها السودانيون لا تلتزم بتطبيق الاتفاقيات الثنائية بينها وبين السودان ولا تلتزم حتى بتطبيق الاتفاقيات الصادرة من الجامعة العربية.
ما هي تلك الاتفاقيات؟
منع الازدواج في المعاملات المتعلقة بالتأمين الاجتماعي. بعض الدول لا تلتزم بكرامة العاملين بها وهذا الأمر بالنسبة لنا غير مرضٍ، ولكن الأهم من ذلك هو تحرك الآلية الوطنية للحماية التي سوف تتحرك عقب المؤتمر السادس للمغتربين مباشرة، لتقف على قضايا السودانيين بالخارج المحكومين أو موقوفين قيد التحقيق ومن لديهم مشكلات مع المخدمين ومشكلات متعلقة بحقوقهم، وهذا ملف نرتب أوراقه الآن وسوف نتحرك فيه بعد المؤتمر مباشرةً.
ما هي المشروعات الإستراتيجية للجهاز ليستفيد منها المغترب؟
لدينا إدارة الاستثمار وخدمات المغتربين تعمل بالتنسيق مع جهات أخرى في توفير فرص استثمارية ناجحة للمغتربين، كما أنها تساعدهم في اختيار مشروع استثماري وتدعمهم بالدراسة والتمويل إضافة الى خطة عمل مشتركة مع عدد من الولايات في توفير فرص لاستثمارات المغتربين، إضافة إلى أن الجهاز فرغ الآن من إعداد دراسة متكاملة لتأسيس صندوق للعودة الطوعية الذي يوفر التمويل للمغترب الذي عادوا الى السودان قسرياً بسبب حروب أو نزاعات وفقد فرصته وفقد أمواله، وهذا الصندوق تموله الدولة بما تخصص له من أموال والممول الأكبر فيه المغتربون أنفسهم من خلال ما يتفقون عليه من مساهمات لن تفرض عليهم ولكن طواعية منهم يحددون هذاويصبح نواة مهمة بالنسبة لهم.
هل هناك أية خطوة للجهاز تعزز صلته بالمغترب؟
نعم نحن الآن نعمل على إقامة مشروع استخدام التقنية في معملات وإجراءات المغترب، وهذا مشروع محدد ولديه أدوات محددة نعمل في استخدام ماكينات الخدمة الذاتية، أي أنه يمكن للمغترب أن يقوم بإجراءاته كلها من غير أن يحتاج أن يقف في الصف أمام نوافذ الصالات، ومن مكونات المشروع التحول الى بطاقة الدفع الإلكتروني التي تمكن المغترب من الدفع عبر كل النوافذ دون الحاجة الى الوصول للجهاز، ومن أهدافنا تبسيط الإجراءات واستخدام التقنية مشروع للوصول إلى تبسيط الإجراءات.
هل هنالك جولات للجهاز بالخارج للاطمئنان على أوضاع المغتربين؟
نعم لدينا خطة سوف تبدأ بعد مؤتمر المغتربين السادس لتفقد السودانيين والوقوف على مشكلاتهم والسعي لمعالجتها وللتبشير برؤية الجهاز وخطته ولمعالجة قضايا السودانيين المحكومين أو الموقوفين في قضايا مختلفة وهناك خطة لآلية الحماية الوطنية وهي الآلية المعنية بالاطمئنان على اوضاع السودانين من ناحية قانونية والسعي لتوفيق أوضاعهم ومتابعة المحكومين والموقوفين على ذمة قضايا في كل أنحاء دول المهجر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.