{ جاءت مباراة القمة «ديربي أمدرمان» ماراثونية وتعادلية في الأهداف.. بكّر سا.. سادومبا وعادل الدافي الذي شارك بعد غيبة وأحرز سكواها هدف الفوز للمريخ.. ليعود مساوي ليختتم الأهداف في مرمى يسن الذي تحمّل العبء مع نجم الدين. البدري عرفها وغادر من بدري والحضري هرب قبل الديربي. { المدرب فاروق جبرة نجح في القيادة وخسر بسبب الانفعال والطريفي ظهر في الصورة «معقولة بس». { الهلال لم يكن في يومه والمعز يحتاج إلى البديل أما أوتوبونج فعليه «الرحيل». { القرارات التي أصدرتها اللجنة المنظمة قرارات مضحكة في مجملها، خاصة في ما يتعلق بضعف العقوبة على انسحاب المريخ من كأس السودان، ويكفي رد مجلس المريخ عليها خاصة العقوبة المالية التي طلب مجلس النادي خصمها من مديونية المريخ طرف الاتحاد، أما في ما يتعلق بالغاء الميداليات الفضية والبرونزية عن مباراة الأمس فهذا شأن اللجنة المنظمة لمباراة القمة وليس شأن اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد، لأن الأمر متعلق بالمباراة. ولا أعتقد أن الأمر كبير على اللجنة إلا إذا كانت »ديكورية« ثم ما معنى تكليفها بتسليم كأس السودان من خلال مهرجان يقام يوم الإثنين 28 نوفمبر ونصف نجوم الهلال سيغادرون الى دار السلام مع المنتخب الوطني؟ والسؤال الأهم هل تستطيع اللجنة أن تنظيم مهرجان الكأس بصورة تليق وعظمة المنافسة، خاصة أنها تحمل اسم السودان. { وفقت لجنة تسجيلات المريخ في أمر تسجيل عدد من اللاعبين المحليين، حيث أمنت ضم حارس مرمى ولاعب جوكر وطرف أيمن وصانع ألعاب ولاعب محور، ويتوقع أن يصل العدد المطلوب الى ثمانية أو عشرة لاعبين، وفي مقابل ذلك سيشطب المريخ سبعة لاعبين في مزاد علني، ويمكن معاينة اللاعبين بنادي المريخ »موديلات قديمة مختلفة »2000 2006« بحالة جيدة »فهمتوا حاجة«. { صدق حدسي عندما قلت إن اللاعب فيصل موسى في طريقه للمريخ بأمر شخصية هلالية »مرفودة« كشف عنها اللاعب نفسه، وقال باركت له الانتقال »أعذريني«. { البرير لم يستفد من أخطاء صلاح ادريس الذي كان يتحدث دون أن يدفع، وغرفة تسجيلات الهلال تحتاج إلى أعضاء من جهاز المخابرات حتى نضمن عدم الاختراق. { في الأخبار أن المريخ أبلغ البدري أن خلفه سيكون البرازيلي هيرون ريكاردو الذي سبق له تدريب الهلال والإسماعيلي، والمدرسة البرازيلية بالطبع ستكون جديدة على المريخ ونجومه الذين يحتاجون لسنوات بعد أن اعتادوا على التحدث باللغة المصرية. { اقترح أن يجرب الهلال المدرسة الصينية بعد الصربية، عله يصل بنتيجتها الى كأس افريقيا العام القادم، فهي المدرسة الوحيدة التي لم يجربها مجلس الهلال »نيهاو«. { تراجع المنتخب الوطني في التصنيف العالمي للفيفا »عشر درجات« »لا تعليق«.