استردت شرطة قسم الصناعات بأم درمان حقيبة مغترب بها مبلغ مالي يقدر ب«70» ألف جنيه، وذلك أمام السيد وكيل أول نيابة أم درمان غرب الصناعات، وبحضور سعادة العقيد شرطة علي جارو رئيس القسم. ويقول المواطن عبد المطلب الطيب انه فقد حقيبته بدكان بالقرب من أستاد الهلال وبها «5» آلاف دولار أمريكي، و«5» آلاف ريال سعودي ، و«250» درهم إماراتي وعدد من الشيكات المؤجلة، وجواز سفر وتذاكر بحجز يوم 2/10 وعليه وثيقة حج لهذا العام، وقال إنه صلى ركعتين وسأل الله أن يجمع له مفقوداته، فاتصل عليه شرطي من قسم الصناعات وأخبره بان أمانته في الحفظ والصون وعليه الحضور للقسم ومعه ما يثبت ملكيته، وقال إنه فور حضورة والتأكد من هويته استلم أمانته كاملة غير منقوصة، وأعرب عن شكره وتقديره لأمانة الشرطة السودانية وشرطة قسم الصناعات على وجه التحديد. أما بالنسبة لتفاصيل العثور على الحقيبة فإنها تعود وبحسب الإجراءات التي اتخذها القسم إلى ان المساعد شرطة عوض خضر قسم السيد قد لحظ تجمهرا من المواطنين أثناء سيره في السوق حول حقيبة سوداء وبعضهم أشاع أن بداخلها متفجرات فقدم نحوها وفتحها أمام الناس ووجد بداخلها وثائق سفر وجواز وتذاكر، فحملها للقسم وبحضور الضابط المناوب تم تفتيشها تفتيشا دقيقا وعثر بداخلها على العملات المختلفة فتم الاتصال بصاحبها وتسليمها له كاملة غير منقوصة. محاكمة مهندس احتال على طبيبة بأم درمان أم درمان: منى عبدالله قضت محكمة جنايات أم درمان برئاسة مولانا عماد احمد التوم بالسجن «3» سنوات وتعويض الشاكية طبيبة نفسية مبلغ «30,415» الف جنيه، وتشير وقائع القضية أن الشاكية افادت بانها تعرفت على المتهم عندما كان يحضر اليها فى المستشفى بغرض علاج ابنته وبعد فترة قال لها بانه يعمل فى تسجيلات الاراضى وأوهمها بأنه لديه قطع اراضى بام درمان، وطلب منها أن تسلمه مبلغ «168» جنيهاً بغرض الاجراءات الأولية فى المرة الثانية سلمته مبلغ 30 الف جنيه لاستلام أوراق الأرض وعندما بدأ يماطل اخذت رقم منزله من البيانات المدونة فى الكشف، وتوجهت الى منزله وقابلت زوجته التى اخبرتها بانه غير موظف وليس له علاقة باراضى المجاهدين وعندها اكتشفت بانه احتال عليها وفتحت بلاغ فى مواجهته تحت المادة «178» من القانون الجنائى.