كشف رئيس اتحاد منتجي الصمغ في ولاية أعالي النيل بدولة الجنوب بول دينق عن تفاقم معاناة منتجي محصول الصمغ، وأرجع السبب لتضاءل فرص التصدير للأسواق العالمية وقلة الأيدى العاملة، وقال بول إن هنالك تحديات تواجه منتجي الصمغ بولاية أعالي النيل، موضحاً أن محصول الصمغ طيلة الثلاث سنوات الماضية أي منذ انفصال الجنوب عن السودان لم يجد طريقه للأسواق العالمية، وأشار بول إلى أن ولاية أعالي النيل تنتج نحو «120» ألف قنطار سنوياً يتم تهريبها إلى السودان حتى تجد طريقها للأسواق العالمية، وابان بول بأن وزارة الزراعة بجوبا وعدتهم بالنظر في إيجاد وسائل بديلة للتسويق أوالعمالة لكنها لم تلتزم بوعدها حتى الآن، وجدد بول مناشدته لحكومة جوبا بإيجاد أسواق بديلة لمحصول الصمغ، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: التفاوض غداً قال نائب كبير مفاوضي الحركة الشعبية المعارضة في جنوب السودان قابريال سامشونق، يوم امس السبت، إن رئيس الوفد، تعبان دينق، سيسافر إلى أديس أبابا استعداداً لبدء جولة من المفاوضات مع حكومة جوبا الاثنين المقبل. وأضاف سامشونق في تصريحات من نيروبي حيث يتواجد دينق، إن بقية أعضاء الوفد المتواجدين في العاصمة الكينية سيسافرون اليوم الأحد لأديس أبابا، فيما يتواجد أعضاء آخرون من الوفد بالفعل في العاصمة الأثيوبية. وقال بيتر ادوك برنابا، وزير التعليم السابق وعضو وفد المعارضة المفاوض، في اتصال هاتفي مع وكالة «الأناضول» من أديس أبابا، نحن بانتظار أجندة جولة التفاوض من «الهيئة الحكومية لدول شرق أفريقيا» ايقاد، اليوم. وفي السياق ذاته، قال ستيفن توت، الناشط في المجتمع المدني بجنوب السودان، والمشارك في المفاوضات، إن منظمات المجتمع المدني أخطرت ايقاد رسمياً بضرورة أن يكونوا جزءاً من التفاوض. وأضاف: لن نشارك كمراقبين، ويجب أن نشارك كجزء أصيل في التفاوض، ومضى قائلاً سأسافر خلال الأيام القادمة إلى أديس أبابا للمشاركة ضمن مجموعة منظمات المجتمع المدني في المفاوضات. استبعاد أجاوين أبعدت الأحزاب السياسية في جنوب السودان، لام أكول أجاوين، رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي، من قيادة وفدها المشارك في مفاوضات السلام المقرر انطلاق جولة جديدة منها غداً الإثنين، بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، حسب بيان لهذه الأحزاب. وحسب البيان اتهمت الأحزاب في مذكرة رفعتها لرئاسة الجمهورية، أجاوين بالانفراد بعمل المنبر خلال فترة التفاوض. وأضاف البيان أن أجاوين اجتمع بزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار -لم يذكر موعد اللقاء- دون استشارة الأحزاب التي يمثلها في التفاوض، واعتبرت ذلك تجاوزاً متعمداً للأحزاب. بدوره، قال مارتن ايليا لومورو، رئيس حزب المنبر الديمقراطي لجنوب السودان، في تصريحات صحفية بجوبا، امس، لقد ابعدنا الدكتور أجاوين رسمياً من تمثيل الأحزاب في مباحثات السلام بأديس أبابا. وقال لومورو إنهم قاموا برفع مذكرة لاعتمادها من قبل رئيس الجمهورية، رئيس الحزب الحاكم، الذي يشغل منصب رئيس منبر الأحزاب السياسية بحكم منصبه. في المقابل، اعتبر حزب أجاوين الخطوة خدعة حكومية لتهديد الأحزاب، وقال اندرو اوكونج زعيم كتلة حزب أجاوين في البرلمان في تصريحات صحفية مقتضبة: نحن لا نخشى الخطوة التي رمت إلى تهديد الأحزاب. وكان أجاوين اتهم الحكومة في تصريحات سابقة بالسعي إلى إبعاده من قيادة منبر الأحزاب، بعد أن تقدموا برؤية شاملة للحل، كما دحض في الوقت نفسه شائعة المقترح الذي قيل إنه قدمه ل«ايقاد» مطالباً فيه بمنحه رئاسة الحكومة الانتقالية بجنوب السودان. اعتقال رئيس الجالية اعتقلت السلطات المختصة بدولة جنوب السودان رئيس الجالية اليوغندية بجوبا من مطار جوبا الدولي بسبب كفالته لمواطنين يوغنديين قاما بالهرب قبل فترة ، وبحسب زوجة المعتقل اليوغندي فان السلطات قامت بنقله الى سجن جوبا المركزي ، بدورها وعدت السفارة اليوغندية في جنوب السودان برفع القضية الى وزارة الخارجية بدولة الجنوب السودان. المعارضة تنفي أعلنت المعارضة المسلحة نفيها للتقارير عن مخططها للهجوم على المواقع الحكومية في بلدة بانتيو ومايوم ، كما نفت المعارضة قيامها باسقاط مروحية البعثة الاممية بدولة جنوب السودان، لان المنطقة التى سقطت فيها المروحية تتبع لحكومة الجنوب وليس المعارضة بحسب البيان. طرد موظفي النفط نفت حكومة دولة جنوب السودان تقارير أنها طالبت شركات النفط بإنهاء خدمات بعض موظفيها على أساس انتمائهم العرقي مثل «النوير» وانها مجرد أكاذيب ودعاية سياسية غير صحية، وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير انتوني ويك انتوني ان فصل الموظفين كان بسبب الغياب الطويل عن مكان عملهم وقرارالشركة جاء متمشياً مع شروط العقود التي وقعوها. انسحاب يوغندا قال مسؤولون يوغنديون انه سيتم سحب وحدات قتالية من دولة جنوب السودان بعد استكمال انتشار قوة محايدة في البلد الذي مزقته الحرب ، وقال وزير الدفاع كريسبوس كيونجا ليس لدى يوغندا النية البقاء في جنوب السودان. ضحايا واراب وصل عدد ضحايا الإشتباكات العشائرية التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي بولاية وارب بدولة جنوب السودان إلى «106» قتلى وجرحى، والحكومة الولائية تؤكد هدوء الأوضاع. ويشار إلى أن أسباب الإشتباكات ترجع إلى إختطاف إمرأة. وقال وزير الإعلام والناطق باسم حكومة واراب أمس عقب زيارتهم لموقع الأحداث بمقاطعة تونج الشرقية أن ضحايا الإشتباكات بين عشيرتي توج واضل إرتفعت إلى «40» قتيلاً «16» من جانب اضل و«24» من جانب توج ،بينما عدد الجرحى إرتفع إلى «66» من الطرفين، واشار إلى أن الأجهزة النظامية تمكنت من وقف الإقتتال بين الطرفين وتشرع في متابعة الجناة من الطرفين لمعرفة ملابسات الحادث.