ظلت الأحزاب السياسية بولاية النيل الأزرق تشكل حضوراً في كل المناسبات والأحداث الكبيرة، ولعبت دوراً كبيراً في الاسناد خلال فترة احداث العام 2011 التي شهدتها الولاية، هذا علاوة على كثير من المبادرات والمواقف الداعمة للسلام وايجاد مخرج لحلحلة قضايا الولاية ووقف نزيف الدم فيها والسعي لجمع الفرقاء من ابنائها، ومواصلة لهذا الدور التقط تجمع الاحزاب السياسية زمام المبادرة، وقدم مجلس احزاب الوحدة الوطنية بياناً مرحباً فيه بإعلان اديس ابابا والجهود المبذولة لإيجاد حلول لقضايا البلاد عبر الحوار الوطني الشامل، وإدخال الحركات المسلحة لعملية الحوار، واعربت الاحزاب في بيانها عن املها في تحويل اعلان اديس ابابا الى برنامج عمل وطني يفضي الى السلام والتنمية المستدامة، وتفاءل البيان كثيراً بالإعلان داعياً جميع الأطراف للإنخراط في الحوار الوطني داخل البلاد وتعزيز الثقة للوقف الشامل لإطلاق النار، مؤكداً أن الحوار والسلام هما المخرجان لحل كافة القضايا وأن السلام هو الخيار والهدف الأسمى، من جانبه اكد الاستاذ حسين يسن حمد والي النيل الأزرق لدى تسلمه البيان من وفد مجلسس الأحزاب برئاسة الأستاذ السماني عبد الشافع الأمين العام لمجلس الأحزاب رئيس حزب اتحاد شمال وجنوب الفونج ، الاستاذ صديق عثمان رئيس حزب الأمة الفيدرالي، والاستاذ علي الزين ممثل المؤتمر الوطني، وممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي، والمؤتمر الشعبي، وتحالف قوى الشعب العاملة، والحقيقة الفيدرالي، واتحاد الفونج القومي، والحركة القومية للسلام والتنمية، الوالي اكد أن السلام يعد هدفاً استراتيجاً وأولوية قصوى، مثمناً مواقف رؤساء وممثلي الأحزاب الداعمة للسلام مؤكداً على دعمة وتقوية احزاب الوحدة الوطنية حتى تضطلع بدورها. الأستاذ السماني رئيس التجمع أعلن عن مباركته لمخرجات الشورى والمؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني، التي افضت الى تجديد الثقة في الاستاذ حسين يس حمد وترشيحة لمنصب الوالي، أما الأستاذ صديق عثمان رئيس حزب الامة الفيدرالي وزير الشباب والرياضة، فقد وجه نداءً لجماهير الحزب بالولاية لدعم وتأييد الحوار الوطني، حتى يتم ايجاد مخرج لقضايا الولاية خاصة والبلاد بصفة عاملة. الأستاذ علي الزين اكد على روح التفاهم والانسجام وسط تجمع احزاب الوحدة الوطنية بالولاية، مؤكداً تفاعل الاحزاب المنضوية تحت لواء التجمع على إعلان اديس ابابا مؤكداً أن الحوار الوطني هو المخرج لحلحلة جميع القضايا السودانية، مضيفاً أن تجمع الأحزاب يؤكد على أهمية الحوار لإحداث السلام والتنمية وإيقاف نزيف الدم.