كشف برلمانيون عن مقتل «800» شخص على الأقل في الصراع الأخير بين الرزيقات والمعاليا، وفيما هاجموا المعالجات الحكومية التي تمت للقضية، كشف وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، عن القبض على عدد من المتورطين في الأحداث، بينما أعلن وزير الداخلية عصمت عبدالرحمن عن ضبط القوات ذات الولاء القبلي لطرفي النزاع، وجمع الذخائر من كافة مناطق القتال، وأقر عصمت بوجود أسلحة ثقيلة لدى المواطنين اغتنموها- على حد قوله - «تحت تحت». وأكد سعيهم للحفاظ على هيبة الدولة وقال في رده على اتهامات النواب للحكومة بالتقصير قال «بعد كدا إلا نشيل الجيش كلو نختو هناك». ونفى وزير الحكم اللامركزي فرح مصطفى خلال جلسة استماع بمجلس الولايات، تقديم «21» من الدستوريين بحكومة شرق دارفور لاستقالاتهم. وفي ذات السياق نادى برلمانيون خلال الورشة بتعيين الولاة والمعتمدين بالولاية من خارج الولاية من غير أبنائها. من جهته كشف وزير الدولة بالعدل محمد أبو يزيد، عن تكوين لجنة تحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين من القبيلتين بالصراع.