كشف والي جنوب دارفور آدم محمود، عن تشكيل حكومته الجديدة عقب عيد الأضحى المبارك. وقال إن حلها جاء بهدف التغيير واختيار الأفضل، في وقت نفى فيه ما يشاع أن حل حكومته ذو صلة بما دار في الولاية الأسبوع الماضي لاختيار المرشحين لمنصب الوالي بالوطني. وقال للصحفيين أمس، إنه كان من المفترض أن يكون حل الحكومة قبل انعقاد المؤتمر العام للوطني بالولاية ولكنه تم إرجاء الأمر لما بعده، حتى تتاح لمنافسيه في انتخابات الترشح لمنصب الوالي فرصتهم في العمل. دون أية مؤثرات وإقصاء لأحد، لا سيما وأن جزءاً من المرشحين كانوا من ضمن حكومته حتى لا ينفرد الوالي بالساحة «على حد تعبيره»، وقال إنه نال أصوات حقيقية وواقعية من ضمن المرشحين الخمسة، وكان بإمكانه الحصول على أعلى الأصوات باستخدام أساليب أخرى لكنها مرفوضة بالنسبة له، وتابع «حل الحكومة عادي وليس له علاقة بما حدث في المؤتمر العام للوطني».