نيالا 30 سبتمبر 2014 – برر والي جنوب دارفور دواعي القرار الذي اتخذه بحل حكومته بالرغبة في التغيير وتجويد العمل ، نافيا ان تكون الخطوة اتخذت كرد فعل لنتيجة انتخابات المؤتمر العام للمؤتمر الوطني بالولاية والتى حل فيها الوالي ثانيا بعد ان حصد نائبه اعلى الاصوات. والي جنوب دارفور وقال الوالي آدم محمود جار النبي في تصريحات الثلاثاء،انه اتخذ قرارا بحل حكومته رغبة منه في التغيير واختيار الافضل لقيادة المرحلة المقبله لافتا الى ان الخطوة كانت معتزمة قبل انعقاد المؤتمر العام للحزب لكنها ارجأت لاتاحة الفرصة امام منافسيه ، للترشح لمنصب الوالى دون أي مؤثرات وإقصاء . وأصدر جار النبي الاحد قرارا أعفى بموجبه الوزراء والمستشارين والمفوضين ورؤساء الدواوين والأمناء، والخبراء الفنيين بالولاية المنتمين لحزب المؤتمر الوطني وكلف المدراء العامين للوزارات وأمناء المفوضيات والدواوين بتسيير دولاب عمل الدولة، كما أصدر باعتباره رئيس الحزب بالولاية قرارات أعفى بموجبها أمناء الأمانات والقطاعات بالمؤتمر الوطني في جنوب دارفور. واشار جار النبي في تصريحاته الحديثة الى انه صعد على قائمة الخمسة المرشحين لمنصب الوالي باصوات حقيقيه دون مؤثرات وإضافات لافتا الى انه كان يمكنه استخدام اساليب اخرى للحصول على اعلى الاصوات ، متهما بعض المرشحين بادارة غرف لاستقطاب الناخبين. واضف "حل الحكومه خطوة عاديه ليس لها علاقه بما حدث فى المؤتمر العام للوطنى " . وكان وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة اللواء ركن عيسى آدم أبكر تصدر قائمة الوزراء المبعدين، بعد اكتساحه مرشحي المؤتمر الوطني لمنصب الوالي في انتخابات هيئة الشورى والمؤتمر العام محرزا (397) صوتا مقابل (210) للوالي جار النبي، كما نال قدير علي زكين (118) صوتا وحامد حماد عبد الله (92) صوتا. واتهم الوالي في أعقاب اعلان نتيجة الانتخابات التي خسرها، أعضاء الحزب بتغليب القبلية والجهوية والعنصرية في اختيار مرشح الحزب لمنصب الوالي، مشيرا الى أن تكتل أعضاء الحزب الى الجهويات والقبليات الضيقة أدى الى تشويه نتيجة الانتخابات وأكد أنه لم يسمح للقبلية والجهوية في التسبب بتفكيك الحزب الى أشلاء منوها الى اتخاذ قرارات حاسمة للحد مما أسماه "أمراض الحزب". وكرر الوالي الجمعة الماضية رفضه لتغليب النعرات القبلية والتكتلات الجهوية التي قال إنها صاحبت مؤتمرات الشورى والمؤتمر العام للحزب بالولاية. واعلن جار النبي تشكيل الحكومه الجديدة عقب عطلة عيد الاضحى دون ان يستبعد ابقاء بعض الوجوه القديمة مردفا(لامانع من إعادة بعض الوجوة القديمة وعملية التغيير للتحسين والتجويد). وطالب الوالي اهالى دارفور وعموم السودان بنبذ القبلية والجهوية والتعصب وأن يعيش الجميع متوحدين مطالبا بضرورة وضع الاشياء في أوزانها الطبيعية .