وقَّعت فصائل الحركة الشعبية المنشقة في دولة الجنوب في مدينة أروشا التنزانية، على اتفاق مبادئ ينص على أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لإعادة الاستقرار للجنوب، وحضر الرئيس التنزاني، جاكايا كيكويتي محادثات بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار، كانت عبارة عن ختام مباحثات استمرت أسبوعاً بين ممثلين عن الحركة الشعبية «الحكومة» والحركة الشعبية المعارضة، فيما أقر رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار، بمسؤوليتهما المشتركة في الحرب الأهلية التي أودت بحياة الآلاف من مواطنيهما، وقرر المسؤولان إعادة توحيد الفصائل داخل الحركة الشعبية.