مجموعة من الأزمات المتلاحقة تضرب بقوة عدداً من الولايات وهذا ما ندد به أهالى عطبرة والدامر بنهر النيل الذين اكدوا ان هنالك ازمة غاز تجتاح الولاية بسبب تهريب الكميات المخصصة من الغاز الى مناطق التعدين عبر الوكلاء الذين يقودهم الجشع والسعى وراء الربح على حساب المواطنين الذين هددوا بالإضراب وملاحقة المتسببين فى هذه الازمة التى جعلت سعر الأسطوانة يقفز الى 50 جنيهاً بدل من 25جنيهاً الأمر الذى أدى الى تفاقم الازمة بالاضافة الى ازمة الدقيق الذى اعتبره المواطنون سلعة أساسية لا يمكن التلاعب بها من قبل التجار حيث تعانى الولاية من ازمة حادة في الخبز استمرت لمدة تقارب الاسبوع والجهات تقف مكتوفة الايدى حيث انعدمت الرقابة على المخابز ووكلاء الغاز، واكد عدد من المتابعين ان هنالك تهاوناً من المحلية تجاه خلق آليات مفعلة وسن قوانين تردع كل من تسول له نفسه التلاعب بحقوق المواطنين، ومن ذات الجانب أكد مصدر مطلع ان أهالى كسلا يعانون من أزمة خبز حادة اجتاحت المنطقة منذ ايام وأرجع السبب الى أزمة الدقيق الذى منع من التصدير بسبب الاكتفاء المحلى بالرغم من وجود الأزمة واستمراريتها، وأضاف أن هنالك جشعاً يحكم السوق وإهمالاً في آليات الرقابة على المنتجين.