قال رئيس بعثة ال«يونامبد» إبراهيم قمبارى إن الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي بحاجة إلى العمل جنبًا إلى جنب وللتصرف بحزم لتعزيز المكاسب التي تحققت بدارفور. وأضاف قمباري لدى مخاطبته الاجتماع الدوري لمجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقى المنعقد بأديس أبابا، قال إن تجدُّد العنف بدارفور من شأنه أن يقوِّض التقدم الكبير الذي تم إحزاره منذ التوقيع على اتفاقية الدوحة، وأكد أن حكومة السودان قد أظهرت بشكل إيجابي التزامها بتنفيذ اتفاقية الدوحة بتعيينها نائبًا ثانيًا لرئيس الجمهورية بجانب تعيين رئيس للسلطة الإقليمية من حركة التحرير والعدالة، وندَّد قمباري بالزيادة الملحوظة في التصريحات العدائية ضد الحكومة السودانية من قبل الحركات المسلحة التي لم تنضم بعد لعملية السلام، مشيرًا إلى أنه من المهم أن يضاعف المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقى جهوده بالأفعال وليس بالأقوال تجاه الحركات المسلحة حتى لا تتخذ من الوسائل العسكرية سبيلاً لتحقيق الأهداف السياسية.