تعرضت سيارة الرئيس اليوغندي يوري موسفيني مرسيدس بنز المدرعة لحادث صباح امس الجمعة عند الساعة الثامنة صباحاً بينما كانت متجهة للمرافق الرئاسية للتزود بالوقود، حيث وقع الحادث عند معبر للسكك الحديدية ، وفي دولة جنوب السودان زعم الأمين العام السابق لجمعية القانون في دونغ سامويل بادجر بان مشاورات تدور داخل القصر الرئاسي في جوبا لاستبدال رئيس هيئة الاركان بالجيش الشعبي بول ملونق الذي يعاني من المرض اللواء قرنق مابيل دينق الذي هزم قوات مشار واستولى على مدينة ملكال مؤخراً ، وفي السياق نفسه ذكر عضو البرلمان القومي بدولة الجنوب عن ولاية جونقلي غال كهوورك بان رئيس الاركان الجيش بول ملونق تم نقله الى دولة الاردن للعلاج بعد ان تراجعت صحته مؤخراً فيما لم يشر النائب البرلماني لماهية الوضع الصحي للقائد، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. تقرير مجموعة الأزمات قالت المجموعة الدولية للأزمات في تقرير، إن موسم الأمطار على وشك الانتهاء وإن الأطراف المتصارعة في الحرب الأهلية في دولة جنوب السودان، تستعد لهجمات كبيرة من المرجح أن تسبب عمليات نزوح وموجات جوع جديدة. ويقول بعض كبار ضباط الجيش الأقوياء، إنهم يعتزمون مواصلة القتال حتى إذا وقع الزعماء السياسيون اتفاقاً في أديس أبابا. ونقل التقرير عن أحد قادة المعارضة، قوله سنسوي هذا الأمر عن طريق الحرب. وقالت المجموعة الدولية للأزمات، إن القتال خفت شدته أثناء موسم الأمطار، ما أعطى الجانبين وقتاً لاستيراد أسلحة وتحضير قواتهم. ويتوقع أن يبدأ موسم الجفاف في نوفمبر المقبل. وأنفقت الحكومة عشرات الملايين من الدولارات على الأسلحة معظمها من إيرادات النفط وجندت العديد من المقاتلين، بينهم أطفال لإحلال القوات والأسلحة التي فقدتها في الهرب من الخدمة والانشقاق للانضمام إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارض. وحذر التقرير من أن تجدد الصراع يرجح أن يقترن بعملية نزوح واسعة النطاق وجرائم ترتكب فيها فظائع ومجاعة. ووفقاً لإحصائيات الأممالمتحدة، فقد نزح نحو «1.4» مليون شخص نتيجة لأعمال العنف داخل جنوب السودان وفر «469000» إلى دول مجاورة. وقتل في الصراع عشرة آلاف شخص على الأقل. سيطرة على بانتيو أعلن الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الشعبي جنوب السودان العقيد فيليب اقوير أمس عن سيطرة قواتهم على بانتيو بعد معارك مع معارضي جنوب السودان قاربت الخمس ساعات داخل المدينة وبالقرب من مقر البعثة الأممية، وقال اقوير إن الأوضاع بدأت تعود لطبيعتها بمدينة بانتيو بعد الهجوم الذي شنه المعارضون ،واوضح بأن المعارك إستمرت من الساعة الحادية عشرة وحتى الخامسة مساءً تمكنت فيها قوات الجيش الشعبي ببسط سيطرتها على المدينة ،واضاف بأن قوات الجيش الشعبي الآن تقوم بمسح ميداني لحصر الخسائر ، وبشأن تصريحات الناطق الرسمي باسم مشار جيمس داك القائل بأن الهجوم على بانتيو لم يكن بتعليمات من قيادة الحركة الشعبية المعارضة ، قلل أقوير من ذلك وقال بأن مشار لم يوقع على مسودة تنفيذ إتفاق وقف العدائيات مع الجانب الحكومي وبالتالي يؤكد نواياه على المضي في الحرب دونما إهتمام بمعاناة شعب جنوب السودان، بدوره اعلن وزير الدفاع كول منيانغ ان المعارك خلفت عدداً كبيراً من الجرحى، مؤكداً سقوط قتلى مشيراً بان بانيتو لا تزال تحت سيطرة الجيش ، في المقابل زعمت المعارضة المسلحة صد هجوم من القوات الحكومية بعد معركة دامية بالاسلحة النارية خلفت خسائر فادحة لكلا الجانبين ، وقال المتحدث العسكري باسم المعارضة المسلحة العميد لول كوانغ بأن الجيش الشعبي شن هجمات مضادة فاشلة لمواقعنا في شمال «ربكونا» لكن تم التصدي لها ، مضيفاً بان مئات من الجنود الحكوميين قتلوا في مدينة بانتيو بما في ذلك قائد برتبة عميد ، وذكرت مصادر بالجيش الحكومي بانه تم نقل جنود جرحى إلى جوبا لتلقي العلاج. إدانات دولية أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشدة، تجدد القتال في ولاية الوحدة، واعتبره انتهاكاً خطيراً لاتفاق وقف الأعمال العدائية في البلاد. وفي بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، دعا كي مون الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأسبق رياك مشار إلى الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، مذكراً كلاً منهما بحرمة جميع المواقع التابعة لبعثة الأممالمتحدة في البلاد «يونميس»؛ حيث تقوم بتوفير الحماية لأكثر من «100» ألف من المدنيين المشردين داخلياً، منهم «49» ألفا في مدينة بانتيو وحدها. وحث كي مون كلا الطرفين على المشاركة بشكل بناء في المفاوضات السياسية الجارية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بهدف التوصل بشكل عاجل إلى اتفاق بشأن ترتيبات انتقالية شاملة. وحذر من أن مثل هذه الأعمال القتالية تقوض الجهود التي تقوم بها الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا «ايقاد» من أجل ايجاد حل سلمي للحرب الأهلية التي اندلعت في جنوب السودان، منذ منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي، بدورها أدانت الولاياتالمتحدةالأمريكية تجدد القتال في مدينة بانتيو بولاية الوحدة، داعية طرفي النزاع إلى وقف الخروقات والإلتزام بإتفاقية وقف العدائيات. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الامريكية: تدين الولاياتالمتحدة بأشد العبارات الهجمات الأخيرة التي قامت بها حركة المعارضة في بانتيو. واعتبر البيان أن المعارك في جنوب السودان منذ ديسمبر الماضي أدت لمقتل الآلاف من الناس ونزوح الملايين من منازلهم بسبب القتل غير المبرر عبر نزاعات من صنع الإنسان في جنوب السودان. ودعا البيان طرفي النزاع إلى ضمان امتناع قواتهما عن خرق اتفاقية 23 يناير الماضي المختصة بوقف العدائيات. وشدد على ضرورة احترام الاتفاقيات السابقة وانهاء العدائيات، وايقاف تجنيد وتحشيد القوات بما في ذلك تجنيد الأطفال. كما طالب طرفي الصراع بضمان سلامة جميع مقرات بعثة الأممالمتحدة إلى جنوب السودان وموظفيها وباقي المنظمات الإنسانية وفروع الأممالمتحدة. قمة إيقاد أعلن رئيس وساطة الهيئة الحكومية للتنمية إيغاد الراعية لمفاوضات دولة جنوب السودان السفير سيوم مسفن عن موافقة الرئيس سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق رياك مشار الذي يقود المعارضة على الدخول في مفاوضات مباشرة حول المشاركة في السلطة والصلاحيات التنفيذية. وقال مسفن في مؤتمر صحفي عقده امس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن قمة لرؤساء ايقاد ستعقد الاسبوع الجارى سيشارك فيها جميع رؤساء دول إيقاد التي ستقوم بتشجيع الاطراف على مناقشة القضايا العالقة مباشرة. وأوضح أن قادة طرفي الصراع بجنوب السودان الرئيس سلفاكير ونائبه المقال رياك مشار، وافقا على إنهاء الازمة ومناقشة مبادئ المشاركة في السلطة والصلاحيات التنفيذية مباشرة. وقال إن هناك خيارات عديدة سيبحثها قادة طرفي الصراع في جنوب السودان خلال القمة، فيما يتعلق بالمشاركة في السلطة والصلاحيات التنفيذية التي سيتفقون عليها. وقدم مسفن شرحاً حول تطور عملية مفاوضات المرحلة الثانية التي بدأت في مدينة بحردار الاثيوبية في سبتمبر الماضي. وقال إن المفاوضات الجارية تبحث قضايا رئيسة وهي الترتيبات الامنية ، نظام الحكم ، الحكومة الانتقالية ، الموارد الاقتصادية والموارد المالية ، المصالحة الوطنية ، العدالة الشأن الانسانيين الدستور وتفويض الحكومة الانتقالية، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق حول جزء كبير من هذه القضايا. وأضاف أن مشاورات جرت مع قادة دول ايقاد وقادة طرفي الصراع أفضت الى الاتفاق بين الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار، بإجراء مفاوضات مباشرة لإنهاء الأزمة في جنوب السودان. ومضى قائلاً إن رؤساء دول ايقاد والمجتمع الدولي والاتحاد الافريقي والاتحاد الأوربي متمسكون بالعقوبات إلا أنهم يعطون السلام فرصة من أجل تشجيع طرفي النزاع في المفاوضات، وسيتم فرض العقوبات في حال وصول عملية السلام الى طريق مسدود.واعتبر مسفن أن طرفي النزاع ضيعا وقتاً في تلفيق التهم واللوم، مطالباً في الوقت ذاته طرفي الصراع بالتوقف عن اضاعة الوقت وتحمل المسؤولية لإنهاء الازمة في جنوب السودان. وقال إن اتفاق قادة طرفي الصراع في اجراء مفاوضات مباشرة حول المشاركة في السلطة سيساعد على تنفيذ الاتفاق حول تشكيل الحكومة الانتقالية وجميع الترتيبات الانتقالية في الفترة الانتقالية. جوبا تهاجم شن وزير الإعلام في دولة جنوب السودان، مايكل مكوي، هجوماً عنيفاً على الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا إيغاد، واتهمها بالانحياز، بشأن الأزمة التي تشهدها البلاد منذ ديسمبر الماضي. وأكد مكوي، وهو المتحدث باسم وفد حكومة في محادثات السلام بإثيوبيا، في مؤتمر صحفي بأديس أبابا، رفض الحكومة بيان وساطة إيقاد الذي أصدرته أمس قائلاً إن الوساطة أهدرت وقتاً طويلاً في عملية السلام. وأضاف مكوي أن تأخير عملية المفاوضات كان بسبب وساطة إيقاد نفسها وليس الحكومة ولا حتى المعارضة. واعتبر الوزير أن الجنوبيين قادرون على تجاوز خلافاتهم بالقول نعم نتقاتل ونختلف ولكن لا نقبل الوصاية والإملاءات التي تحاول أن تفرضها علينا وساطة إيقاد، مضيفاً أنها «إيقاد» بدأت تتدخل في الشأن الداخلي، واتهمها بالانحياز إلى مجموعة المفرج عنهم.واتهم مكوي المعارضة المسلحة بتبني خيار الحرب، مشيرا أن المعارضة أعلنت الحرب منذ ال 28 من الشهر الجاري وحتى اليوم والعمليات الحربية مستمرة وهو ما يؤكد خيار المعارضة في حل الازمة عسكريا.وقال إن حكومة جنوب السودان لن ترد في الوقت الحالي على الهجوم الذي شنته المعارضة في بانتيو بولاية الوحدة حفاظا على عملية المفاوضات الجارية إلا أنه اذا تكرر هذا الهجوم فان حكومة جنوب السودان لن تتسامح في تكرار هذه الهجمات وستقوم بتلقين المعارضة درسا وستلاحق المعارضة حتى إذا عبرت داخل دول الجوار. لقاء أديس أبابا أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين؛ خلال استقباله نائب رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، والوفد المرافق له أن محادثات السلام في جنوب السودان تشير إلى نتائج إيجابية.وأضاف ديسالين، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية، أن الطرفين في جنوب السودان اتفقا على تأسيس حكومة فدارلية في جنوب السودان.من جهته أكد نائب رئيس جنوب أفريقيا عقب اللقاء على دعم بلاده لعملية السلام في جنوب السودان برعاية إيغاد، داعيا طرفي الصراع في جنوب السودان إلى ضرورة وقف الاتهامات المتبادلة والدخول في مفاوضات جادة لحل المشاكل السياسية. يذكر أن أولى جلسات الحوار الداخلي لحزب الحركة الشعبية الحاكم في دولة جنوب السودان بين ممثلين لحكومة جوبا، ومجموعة السبعة، برعاية حزب الجبهة الديمقراطية الثورية الحاكم في إثيوبيا، وحزب المؤتمر الوطني، الحاكم بجنوب أفريقيا انطلقت في أبريل الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. رفض اللاجئين قال مسؤول أممي بمفوضية شؤون اللاجئين بإثيوبيا إن لاجئي جنوب السودان في معسكر ليكتور بإقليم غامبيلا والبالغ عددهم أكثر من «50» ألفاً رفضوا خطة نقلهم إلى معسكر أوكوغو الحدودي مع جنوب السودان بسبب مخاوف أمنية. وأوضح مسؤول العلاقات العامة بمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بإقليم غامبيلا، سليمان مومودو، أن الخطة التي وضعتها المفوضية بالتعاون مع الحكومة الإثيوبية تهدف إلى نقل لاجئي جنوب السودان من معسكر ليكتور الذي يتعرّض لفيضانات في موسم الخريف لموقعه المنخفض ما يتسبب في إحداث أضرار باللاجئين.وأضاف أن المفوضية بالتعاون مع الحكومة الإثيوبية وضعت خطة لنقل اللاجئين من معسكر ليكتور إلى معسكر اوكوغو الحدودي مع جنوب السودان لتلافى هذه الفيضانات؛ الأمر الذي رفضه اللاجئون بسبب مخاوف أمنية من الأحداث التي تشهدها جنوب السودان.ولفت إلى أن الخطة كانت تهدف الى نقل اللاجئين الى مناطق مرتفعة من الفيضانات، ونحاول بالتعاون مع الحكومة الإثيوبية إقناع اللاجئين بالقبول بنقلهم إلى معسكر اوكوغو، وقدمت الحكومة الإثيوبية لهم ضمانات بسلامة أمنهم.وأوضح مومودو أن موجة نزوح اللاجئين من جنوب السودان مستمرة نحو إثيوبيا بمعدل «100» لاجئ يوميًا بسبب الصراع الدائر في جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر الماضي، مشيرًا إلى أن عدد لاجئي جنوب السودان بإثيوبيا بلغ «190» ألفاً و«825» لاجئاً في معسكرات اللاجئين بإقليم غامبيلا الإثيوبي منذ بداية الأزمة.ويضم إقليم غامبيلا أربعة معسكرات للاجئي جنوب السودان وهي: فونجيدو، وليكتور، وكولي «1»، وكولي «2». رقابة صحفية كشف رئيس تحرير صحيفة جوبا مونيتر الإنجليزية بدولة جنوب السودان الفرد تعبان، إستدعائه من قبل الشرطة بجوبا أمس وذلك على خلفية مقال في مطلع أكتوبر الجاري بشأن إستحقاقات المعملين الذين صححوا إمتحانات الشهادة الثانوية بجنوب السودان، وقال تعبان أن الإستدعاء جاء بعد شكوى من وزير التربية السابق بدولة جنوب السودان جوزيف أكيلو بسبب ورود أسمه بالخطاً في المقال بدلاً من وزير التربية الحالي جون قاي،واوضح بأن الشرطة طلبت اقوالهم فقط ،كاشفاً عن إعتذر من الجريدة للسيد جوزيف أوكيلو، بدورهم اعرب عدد من الصحفيين بدولة جنوب السودان عن قلقهم البالغ حيال الإعتداء على دور الاعلام والصحفيين، وواوضح المدير التنفيذي ل«امديس» ادمون ياكاني في المؤتمر الصحفي الذي اقامته بالتضامن مع اليونسكو بمدينة جوبا بالتزامن مع اليوم العالمي للجرائم ضد الصحفيين، أنهم سوف يقفون وراء الصحفيين ،مشيراً إلي الجرائم التي أرتكبت ضد الصحفيين خلال أحداث ديسمبر الماضي ،كما اشار إلي إعتقال الصحفيين بجوبا ،واو واويل،كاشفاً عن تقديمهم تقرير شامل حول الجرائم ودعا السلطات في جنوب السودان بإحترام قانون الصحافة وحق الصحفيين في الوصول على المعلومات. إضراب المعلمين دخل اساتذة المدارس الحكومية بولاية جونقلي في اضراب استمر لمدة اسبوعين وحتي اليوم وكشف عضو لجنة المعلمين سايمون منيوك ان سبب الاضراب هو ان المعلمين لم يصرفوا علاوات بدل السكن منذ شهر اغسطس وحتي الان لذلك قرروا الامتناع عن التدريس , وقال سايمون ان راتب المعلم ضئيل جد يصل الى «300» جنيه فقط ،كاشفا ان المعلم ياتي من منزله من الصبح وحتي المساء لكي يدرس وفي نهاية الشهر ياخذ مبلغ بسيط لايكفي لاحتياجات الاسرة ،مؤكدا أن حكومة الولاية حتي الان لم تسستجيب لمطالب المعلمين ،واضاف بان حاكم الولاية قال بان الميزانية تم اجازته من قبل مجلس الوزراء ولكن البرلمان الولائي لم يجيزها وان الحاكم لم يحدد متي سوف يتم صرف تلك العلاوات ،واشار الي ان الاضراب سوف يؤثر علي الطلاب. نفي دبلوماسي نفى سفير دولة جنوب السودان في يوغندا صموئيل لواتي ليمنسوك الشائعات الدائرة حوله عن نيته طلب اللجؤ السياسي بسبب مزاعم تعاونه مع المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ، وقال السفير في تصريحات أمس الجمعة انه لايزال يواصل عمله بالسفارة في كمبالا نافيا شائعات استقالته ، وكان دبلوماسي بوزارة الخارجية تلقى اتصال من سفير طلب معرفة هل هناك خطط لاقاله صموئيل من منصبه من السفارة، وبحسب الدبلوماسي فان السفير استفسر أيضا عما إذا كان مرتبط بالمعتقلين السياسيين السابقين أو فصيل المعارضة في البلاد. وفاة اليجا توفي المحافظ السابق لبنك دولة جنوب السودان المركزي اليجا ملونق الينج عن عمرا ناهز «77» عاماً ، وقال النائب البرلماني مقاطعة تويك الشرقية في ولاية جونقلي دينق داو بان بان جثمان المحافظ الاسبق سيتم نقله الى جوبا بعد غد الاثنين، يذكر ان اليجا في عهده خرجت عملة جولة جنوب السودان الاولى عقب انفصال دولة الجنوب عن السودان في 2011م.
