{ والي المريخ ظل يوهم نفسه بأنه كسب الجولة بالفنية القاضية حتى تثور جماهير الهلال على فريقها ومجلسها وتطالبه «بلبن الطير» الذي وفره الوالي لفريقه ولكن جماهير الهلال تعلم وتدرك تماماً من أين أتي الوالي بلبن الطير.. دون تفاصيل التفاصيل. صفقة المالي محمد تراوري نجم الإفريقي التونسي مهددة بالفشل ما لم يتدارك الهلال الأمر ويتعامل معها بشفافية فالمعلومات الواردة تقول إن تراوري اقترب من سيون السويسري مقابل 950 ألف دينار انتفاع النادي منها 25% سواء من سيون أو الهلال أو غيره و»مومو« اسم الدلع للاعب يتمنى تجربة احترافية جديدة في دوري متطور لأن سقف طموحه عالٍ وسيون الأقرب حتى الآن باعتباره خطوة نحو الدوري الأوروبي و«مومو» صغير في السن عكس عمو الحضري الذي لم يستفد منه سيون فعاد للاحتراف بالمريخ والدوري السوداني ال ».....«. »فهمتوا حاجة«. { التشكيل الوزاري الجديد ليس فيه ما يبشر الرياضيين بعد ظهور أسماء »فاشلة« لقيادة الوزارة في الحقبة القادمة. { بعد قرار الرئيس بتشكيل لجنة لتكملة المدينة الرياضية على الرياضيين رفع مذكرة عاجلة بالإبقاء على سوار الذي كان له الفضل في تحريك ملف المدينة الرياضية قبل إحالته الى وزارة السياحة والمتاحف. { في الأخبار أن مجلس الهلال سيعلن كشف المشاطيب غداً الخميس بعد اجتماع مهم لغرفة التسجيلات حتى يتمكن اللاعبون المغادرين للكشف الأزرق من التفاوض مع أندية أخرى والنجوم الذين غادروا ليس لأنهم فشلوا ولكن الإحلال والإبدال مهم فقط نتمنى أن يكون برؤى فنية. { احتفل مجلس المريخ بفريقه الذي استعاد لقب الممتاز بعد عامين متواليين من الهلال ووصف أحد الذين شاركوا في المهرجان الزخم بأنه كبير بحجم إنجاز إفريقي وليس محليًا، حتى الضيوف أصابتهم الدهشة بعد رفع كأس الرابطة. { الحارس الابن إيهاب زغبير ظهر بمستوى جيد مع المريخ ورغم ذلك تم شطبه حتى يفسح المجال للحراس الكبار فعاد الى الفرسان وظهر بمستوى مشرف أعاده مرة أخرى للمريخ، زغبير يقول ان والده حذره بعبارة »انت اسم زغبير ده يا رفعتو يا غطست حجرو« »الله يستر«. { غداً تنطلق فترة التسجيلات والانتقالات بكل أنحاء السودان لإتمام عملية الإحلال والإبداع داخل الأندية وفترة هذا الموسم تجيء بعد التعديلات التي أجازتها الجمعية العمومية للاتحاد وأهمها الإعارة الداخلية. { الاتحادي الأصل طالب بوزارة كبيرة مثل الخارجية والعدل والداخلية ولكن الوطني رفض طلبه وحدد له وزارات معينة من بينها الشباب والرياضة وصفها بأنها هامشية »معقولة بس«. { غيّب الموت ساحر الكرة المغفور له بإذن الله الطاهر حسيب الذي عرفته الملاعب السودانية في الزمن الجميل قبل أن يصبح هداف الدوري السوداني زامبي يدعى »سكواها« »إنا لله وإنا إليه راجعون«.