أعلن اللواء حقوقي د. سيف الدين عمر رئيس هيئة الجمارك عن اتجاه الهيئة لدعم كل منسوبي الجمارك بالحصول على دراسات عليا في مجالات القرآن الكريم وعلومه، وقال في احتفال جمعية القرآن الكريم بالجمارك بمناسبة تخريج عدد من الدراسات: إن الجمارك السودانية تقوم على الاقتصاد الاسلامي وأن ما تحقق من انجازات كان بتوفيق الله وأضاف بقوله: نحن اليوم في حضرة القرآن الكريم لنحتفي بتخريج هذه الكوكبة من نسائنا الفضليات، ونقول إن الجمارك اضافت اضافة حقيقية وضاعفت الربط، معرباً عن شكره وتقديره لجامعة القرآن الكريم وتعاونها الكبير مع جمعية القرآن الكريم بالجمارك، واضاف قائلاً: سنظل داعمين لهذه الجمعية وتعاوننا الكبير الذي توجناه بمذكرة تفاهم من شانه ان يعود على الاداء العام للجمارك بمزيد من التجويد. جامعة القرآن الكريم: ومن جانبه قال د. جابر إدريس عويشة ممثل جامعة القرآن الكريم: في ذكرى الهجرة نهاجر بصالح الأعمال لتحقيق الإصلاح في البلاد ونشهد أننا نتعاون مع مؤسسات عسكرية ومدنية وفئات المجتمع المختلفة وتقول إن التعاون مع جمعية القران الكريم بالجمارك بدأ مبكرا قبل 25 عاماً بمنح دبلومات للضباط في دورات الثلاثة اشهر والدورات الصغيرة لضباط الصف والشرطة والتعاون على البرامج التعليمية والندوات والانشطة الاخرى، ونقول من خلال هذه التجربة ان جمعية القرآن الكريم بالجمارك من انشط الجمعيات التي تعاملنا معها، وقد تعاملنا مع جمعية القرآن الكريم ومع وحدات الشرطة ونقول هي الاسبق دائماً. واضاف د. جابر قائلاً: أردنا أن نوثق هذا التعاون في مذكرة تفاهم ونحن في الجامعة نحدد الاحتياجات وهم يحددون المستفيدين من الدارسين، وعلى استعداد للمضي اكثر من ذلك، وان نجعل منح للدراسات العليا من درجتي الماجستير والدكتوراة التي ترشح لها الجمعية. وقال الدكتور دفع الله بخيت نائب الأمين العام لجمعية القرآن الكريم الاتحادية إن هذا اكبر تحصيل في العام الهجري الجديد، وما رأيناه من هذه الجمعية عمل يستحق التقدير وهي من الجمعيات البارزة على مستوى السودان. ربط القيم بالعمل الجمركي: المقدم د. سعد موسى محمد أمين امين جمعية القرآن الكريم بالجمارك قال ل «الإنتباهة» ان هذه الدورة استهدفت العنصر النسائي وتخرجت اليوم 195 دراسة من منسوبات الادارة، وقد تلقين دراسات في التخطيط الاستراتيجي بالاضافة لعلوم القرآن الكريم والثقافة الاسلامية والسيرة النبوية، وهي دورة ممنهجة، سبقتها العديد من الدورات، وقال ان ذلك يأتي في اطار نشاط الجمعية واهتمامها بالجوانب الدعوية، وربط قوات الشرطة بالقرآن الكريم سلوكاً وحفظاً وتجويداً، ولارتباط اعمال الشرطة والجمارك بواجباتها التي تؤديها انطلاقاً من القرآن الكريم وتعاليمه الرامية لحفظ مقاصد الشريعة في كلياتها الخمس.