وجه والي جنوب دارفور اللواء آدم محمود جار النبي رسالة لقادة التمرد بالخارج وأعوانهم الذيين يبثون رسائل من داخل المعسكرات، بأن أمرهم بات مكشوفاً، ولكل الذين يدعون أن دارفور غير آمنة ويتمردون على إخوتهم وأنفسهم قد انتهى عهدهم. وأكد جار النبي خلال مخاطبته النازحين الذين عادوا تلقائياً أمس من معسكرات منواشي محلية مرشنح إلى مناطقهم بغابة حمادة بمحلية نتيقة والبالغ عددهم «700» أسرة، قال: «نوجه رسالة للعالم أجمع والذين يدعون دائماً بأن الإقليم غير مستقر، نقول لهم من منطقة حمادة إننا فى دارفور قد سرنا في الاتجاه الصحيح، ونقول للمتمردين قد انتهى عهدكم»، وأضاف أن متبقي هذا العام سيشهد عودة تلقائية لكل مناطق الولاية التي خلت من التمرد والتعقيدات الأمنية. موجهاً رسالة للمواطنين في معسكرات النزوح واللجوء بترك البقاء في تلك الخيام، وأن عودة أهل حمادة رسالة واضحة للجميع خاصة وأن المنطقة ظلت تشكل بعبعاً مخيفاً بفعل التمرد، بينما قال ممثل العائدين صالح موسى آدم، إنهم نزحوا من المنطقة منذ العام 2005م بعد الهجوم عليهم والذي استشهد فيه «129» من أبناء المنطقة في يوم واحد، بجانب تدمير المؤسسات الخدمية، وإنهم عادوا إليها طواعية لتعمير منطقتهم التي تتمتع بمناخ جبل مرة، وتمد الولاية بكل أنواع الفواكه، مطالباً بتأمينهم بمتطلبات.