يكشف الكثير من الحقائق ويؤكد احترامه لدور الشرطة وتضحياتها ثالوث الهلال المحترف سيجعل من الفريق قوة ضاربة ترتاد آفاق الإنجازات الخارجية نفى اللواء عصام كرار أمين خزينة الهلال في اتصال هاتفي نفياً باتاً ان يكون مجلس الادارة قد اهمل مشكلة منزل لاعبه معاوية فداسي والتي ادت للحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة اشهر بسبب معارضته تنفيذ أمر قضائي.. وقال إنه كأمين خزينة لم يتجاهل هذه المشكلة بل اهتم بها منذ ان ابلغه بها معاوية قبل فترة وطلب منه تحديد مبلغ التسوية مع صاحب الارض لانهاء المشكلة حتى يستقر هو واسرته في المنزل ويتفرغ لممارسة نشاطه مع الفريق وهو مرتاح البال وفي حالة نفسية جيدة. واكد اللواء عصام ان بعض المعلومات التي نشرت غير دقيقة لأن قطعة الارض التي شيدت عليها اسرة معاوية فداسي منزلها قبل اكثر من «20» عاماً هي ملك لشخص آخر طالب بها وتقدم ببلاغ لاستعادتها حتى اصدرت المحكمة قراراً بالازالة، وقد ابلغنا معاوية بالمشكلة قبل نهاية الموسم وقال انهم يسعون للوصول الى تسوية مالية مع الشاكي حتى لا يتم هدم المنزل، وابدينا استعدادنا التام لدفع المبلغ بعد الوصول الى اتفاق مع صاحب الارض ولكنه لم يبلغنا بنتيجة مساعيهم، وفي كل مرة كنا نسأله عن هذا الامر يقول انهم لم يصلوا الى تسوية نهائية، وفي هذا الاثناء كانت جلسات المحكمة مستمرة الى ان صدر قرار الازالة الاول والثاني للتنفيذ.. وفي الثالثة من ظهر امس الاول اتصل بي معاوية وابلغني ان لديه مشكلة مع الشرطة دون ان يوضح ماهية المشكلة فاتصلنا بمدير شرطة مدني فأوضح لنا ان معاوية قد اعترض على تنفيذ قرار المحكمة واعتدى على مساعد شرطة بزيه الرسمي واثناء تأدية واجبه وقدم لمحاكمة عاجلة اصدر فيها القاضي حكمه على معاوية بالسجن لمدة ثلاثة اشهر بسبب اعتراضه على تنفيذ قرار الازالة، ووجهوا عاطف النور مدير الكرة للسفر الى مدني بصحبة احد المحامين لتقديم استرحام في محاولة جادة لمعاجلة المشكلة.. واكد الجنرال عصام كرار مرة اخرى انهم في مجلس الهلال لم يهملوا مشكلة منزل معاوية فداسي وسعوا لحلها، ولكن تسارع الاحداث اوصل القضية لهذه المرحلة التي نأمل ان يسدل الستار عليها عبر هذا الاسترحام، وتقديراً للظروف النفسية السيئة التي دفعت معاوية للاعتراض على التنفيذ او الاعتداء على رجل الشرطة الذي ينتمي لمؤسسة نكن لها كل الاحترام والتقدير لدورها الكبير في حماية ارواح الشعب وممتلكاته وتضحياتها بالدم والروح لتوفير الأمن والاستقرار في كل انحاء الوطن.. الى هنا انتهى حديث الجنرال عصام كرار.. بداية لا بد ان اتقدم بخالص شكري للواء عصام كرار على تعامله الحضاري باتصاله لتوضيح موقف المجلس حول هذه القضية التي تلقيت فيها معلومات مغلوطة من عادل عبد الله دوكة ابن اخت معاوية فداسي الذي اتصل به وهو في حالة انفعال شديد ويبكي بحرقة بعد الحكم على خاله بالسجن لمدة ثلاثة اشهر والذي نزل على اسرتهم كالصاعقة.. ثانياً لا بد ان اعترف بأنني قد اخطأت بنشر معلومات قبل ان استوثق منها من اي مسؤول بمجلس ادارة الهلال لانه لم يساورني ادنى شك في صحة المعلومات التي امدني بها الابن عادل، وهو في تلك الحالة النفسية التي تستوجب التعاطف معه وهو يرى خاله يدخل السجن في قضية كان من الممكن الوصول فيها الى حلول تنهي المشكلة، ولذلك اعتذر بشدة لمجلس الهلال عن اتهامه بالاهمال لأنه لم يعرف عني عبر تاريخي الصحفي الطويل تصفية الحسابات او سوء النية تجاه كل الذين اختلفوا معي واساءوا الي ناهيك عن مجلس ساندته بقوة وقناعة من اجل مصلحة الهلال التي لا تمنع اي صاحب قلم في ان ينتقد المجلس الذي يؤيده ويقول رأيه فيه بالحق والمنطق بعيداً عن الاستهتداف أو التأييد المطلق الذي يتجاهل الاخطاء والسلبيات والتي تحتاح للمعالجة والاصلاح حتى تمضي المسيرة نحو اهدافها وغاياتها التي جاء المجلس من اجلها عبر بوابة الديمقراطية وثقة الجمعية العمومية. وأحمد الله كثيراً انني املك شجاعة الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية دون مغالطة او محاولة لايجاد شماعات اعلق عليها ارتكابي لاية اخطاء، والتي هي امر طبيعي في اي عمل لأن الكمال لله وحده وجل من لا يخطئ. وقد سبق ان تقدمت باستقالتي من رئاسة تحرير «الكابتن» في حادثة غير مسبوقة في تاريخ الصحافة الرياضية بسبب خطأ ارتكبه احد المحررين في نتيجة مباراة المانيا وتركيا في البطولة الاوروبية والتي احدثت ردود فعل عنيفة وسط الجماهير التي تابعت المباراة ووجدت نتيجة مغايرة صباح اليوم التالي في الصحيفة، وقد تحملت كامل المسؤولية عن هذا الخطأ ولم احمله المحرر لأن واجبي كرئيس تحرير يفرض علي مراجعة كل ما ينشر في الصحيفة قبل الذهاب للمطبعة، ولذلك تقدمت باستقالتي التي كانت ردود فعلها اقوى من التي احدثها الخطأ في نتيجة المباراة، لأن الناس يحترمون شجاعة الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية دون مكابرة أو محاولة القاء اللوم على الآخرين. مرة اخرى اكرر الاعتذار لمجلس ادارة الهلال على اتهامه بالاهمال وهو الذي حقق انجازات كبيرة وعظيمة خلال فترة الثلاثة اشهر والتي توجها بتسجيل ثلاثة محترفين من العيار الثقيل هم الحارس الكاميروني مكسيم والمدافع المالي كوناتيه والمهاجم البوركيني ابوبكر، بجانب الطرف الشمال الاثيوبي، وفي الطريق صانع الالعاب البرازيلي كروز، والذين سيجعلون من الفريق قوة ضاربة تحقق احلام جماهيره في البطولة الافريقية، كما اكد رئيس النادي اشرف الكاردينال لدى مخاطبته المحترفين الثلاثة بعد توقيعهم للعقودات قائلاً: ان الهلال لا يبحث عن بطولة محلية ولا يسعى للكونفدرالية، بل سيكون تركيزنا على تحقيق الحلم الاكبر بالفوز بدوري ابطال افريقيا الذي انتم سلاحه وقوته، فقط نطلب منكم القتال داخل الملعب وسنعطيكم اكثر مما هو موجود في العقودات الموقعة معكم.