وافقت الولاياتالمتحدةالأمريكية على دعم وتمويل المؤتمر الدولي لمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر الذي عقد في أكتوبر الماضي بالخرطوم، واعتماد توصياته في مؤتمر روما في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري، بجانب تمويل أنشطة اللاجئين من دولة الجنوب. ووصفت نتائجه بالإيجابية، وشددت على أن يتم توزيع الدعم عبر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وأوضحت أن ظاهرة تهريب البشر إقليمية وعالمية ولا يمكن مكافحتها عن طريق قطر واحد، في وقت قدم فيه معتمد اللاجئين حمد الجزولي بيان السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر الجاري، وذكر في تصريحات صحفية أمس أن خطاب المندوب السامي لشؤون اللاجئين أكد ضعف التمويل للعمل الإنساني وارتفاع الكوارث واللاجئين عديمي الجنسية في العالم، والتي وصلت أعدادهم إلى «10» ملايين لاج. مبيناً أن الخطاب ألزم الدول بالموافقة على ميثاق عدم انعدام الجنسية والتوقيع عليه لإنهاء الظاهرة التي تحرم اللاجئين والمواطنين من حقوقهم، وطالب الجزولي الدول المانحة بضرورة تحسين الخدمات بالمعسكرات حتى لا تكون المعسكرات طاردة وتعرض اللاجئين للتهريب، لافتاً إلى تسرب «70 %» من أعداد اللاجئين من المعسكرات إلى المدن، وشدد على ضرورة عمل ميزانيات خاصة بهم لمساعدة الجهات المستضيفة للمجموعات في المدن، وناشد مندوبة المفوضية السامية بضرورة تبسيط الإجراءات وتقليل المدة الزمنية بشأن إعادة توطين اللاجئين من شرق السودان بدولة أمريكا والذي طال أمد إقامتهم لأكثر من عام.