شنَّ خبراء في مجال الأدوية ومستحضرات التجميل هجوماً على السلطات لعدم وجود رقابة على محلات العطارة التي تشتري مستحضرات بكميات خرافية على حد قولهم، وفشل السلطات المختصة في عدم إحكامها الرقابة على دخول المستحضرات التجميلية، بجانب عدم وجود استجابة بعد فتح بلاغات ضد شركات التجميل، متهمين أغلب المؤسسات بأنها تفضل ذوات البشرة البيضاء بغض النظر عن المؤهلات مما كرَّس فكرة تفتيح اللون، وكذلك أطباء الجلدية لفشلهم في معالجة البشرة مما نتج عنه اللجوء إلى المستحضرات الكيميائية، في وقت شكا فيه المجلس القومي للأدوية والسموم من صعوبة إقناع التجار بالتسجيل للمستحضرات، فضلاً عن وجود مواد حافظة غير مسموح بها.