نفى وزير الإعلام بدولة دولة جنوب السودان والناطق باسم وفدها المفاوض مايكل مكوي لويث، أن يكون طرفا النزاع قد اتفقا على منح رئيس الوزراء المقترح أية صلاحيات تنفيذية خلال الفترة الانتقالية التي ستستمر لمدة ثلاثين شهراً، مشيراً إلى أن الجولة المقبلة من التفاوض قد تقود إلى اتفاق نهائي إذا قدم المعارضون المزيد من التنازلات من أجل السلام، وأوضح مكوي أن الحكومة ظلت ملتزمة بجميع الاتفاقيات التي وقعت عليها لوقف العدائيات، متهماً المعارضة المسلحة بخرق الاتفاق الأخير في ظرف أقل من «24» ساعة، في ما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: هجمات عرقية حذّرت مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون للمساعدات الإنسانية كيونغ- وا كانغ، إن الهجمات العرقية على عمال الإغاثة المحليين تعرقل توصيل المساعدات للمناطق المتأثرة التي مزقتها الحرب في جنوب السودان. وقالت كانغ، إنه نظرا للهوية العرقية للموظفين المحليين، كان من الصعب العمل في بعض المناطق ما سبب عدداً كبيراً من التحديات. وأضافت المسؤولة الأممية: نحو «13» من عمال الإغاثة فقدوا أرواحهم بالفعل، في حين اختفى البعض واختطف آخرون وأُخِذوا رهائن.وتابعت كانغ التي وصلت إلى جنوب السودان في زيارة ل3 أيام، انتهت الجمعة الماضي: لدينا موظفون وطنيون طردتهم عناصر أمن محلية، لمجرد أن مظهرهم يدل على العرق الذي ينتمون إليه. ومضت قائلة: هذا يجعل من العثور على الموظفين الوطنيين، ذوي الخلفية العرقية المناسبة الذين يمكنهم العمل في مناطق معينة أمراً صعباً، لذلك كان علينا أن نحاول تأمين موظفينا الوطنيين. وزادت بالقول: كانت المشكلة الحقيقية عندما يعملون في الميدان، حيث الترهيب والمضايقة وحتى الاعتداء على العاملين في المجال الإنساني ونهب الإمدادات من قبل عناصر الأمن المحلية. سلاح الأهالي كشف وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة بولاية البحيرات بدولة جنوب السودان ضيو كوال عن استمرار جمع السلاح ومتابعة الجناة الذين تسببوا في مقتل المواطنين ونهب الماشية بعدد من مقاطعات الولاية، مؤكداً جمع أكثر من «600» قطعة سلاح حتى الآن من أيدي الأهالي، واوضح الوزير أن جمع السلاح مستمر لكن وصول القوات التي من المنتظر تشارك في جمع السلاح في كافة المقاطعات لم تكتمل، وقال بأن تجميع السلاح بمقاطعات رومبيك الوسطى ورومبيك الشمالية والشرقية وشوبيت بدأت وما زالت مستمرة في متابعة الجناة الذين تسببوا في زعزعة الأوضاع الأمنية بهذه المقاطعات، ويشار إلى أن عدداً من مقاطعات البحيرات شهدت تردياً مريعاً في الأوضاع الأمنية ما دعا البرلمان القومي بجنوب السودان للمطالبة بإقالة حاكم البحيرات. نقل المحاصرين أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، أن نقل نحو «15» ألف لاجئ من جنوب السودان الموجودين في إقليم غامبيلا الإثيوبي والمحاصرين بسبب الفيضانات قد يستغرق بضعة أشهر. وفي اتصال هاتفي مع وكالة الاناضول، قال سليمان محمد المتحدث باسم مكتب المفوضية في غامبيلا، إن عملية نقل لاجئي جنوب السودان المحاصرين في إقليم غامبيلا الإثيوبي بسبب فيضانات نهر بارو«جنوب غربي البلاد» التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة قد يستغرق بضعة أشهر. وأضاف أن المفوضية نقلت منذ يوم الإثنين الماضي «300» لاجئ إلى أماكن إيواء جديدة من مجموع «15» ألف لاجئ محاصرين في الإقليم عن طريق القوارب إلى مناطق أخرى بعيدة عن الحدود بين البلدين «إثيوبيا وجنوب السودان». وأشار إلى أنه تم نقل الراغبين فقط ولا يتم الضغط على أي لاجئ لنقله إلى أي مكان آخر، وإنما يتم ذلك بموافقته. ولفت إلى أن أكثر من «191» ألف لاجئ من جنوب السودان عبروا إلى إثيوبيا وأقاموا في إقليم غامبيلا الحدودي منذ بداية الصراع في جنوب السودان في ديسمبر كانون الأول الماضي. وأوضح أن نحو «100» لاجئ من جنوب السودان يدخلون الأراضي الأثيوبية يومياً، مشيراً إلى أن إثيوبيا حالياً تعتبر أكبر مستضيف للاجئين بأفريقيا حيث يوجد بها أكثر من «600» ألف لاجئ من دول الجوار. إقالة محافظيْ دوك وبور أكد وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة ولاية جونقلي بدولة جنوب السودان جودي جونقلي إقالة اثنين من المحافظين بولاية جونقلي، وقال المحافظ إن الحاكم أصدر قراراً بإقالة محافظ مقاطعة دوك ومحافظ مقاطعة بور، مشيراً إلى أن الحكومة لم تقم بتعيين محافظين جدد حتى الآن وأرجع ذلك للمشاورات مع المجتمعات المحلية بالمقاطعتين، كما أشار إلى أن مسألة الإقالة مسألة عادية ، بينما محافظ مقاطعة دوك المقال اليجا ميوم من جانبه أكد سماع خبر إقالته من المقاطعة لكنه أشار إلى عدم استلامه خطاب الإقالة، واوضح المحافظ المقال أمس أنه لم يستشر بشأن الإقالة من قبل الحكومة، واضاف بأنه سمع الخبر في الإذاعة فقط، معتبراً الخطوة بالعادية ايضاً على حد تصريحه، ويذكر أن المقاطعتين شهدتا صراعات متكررة للقوات الحكومية ومعارضي جنوب السودان منذ اندلاع المعارك بدولة جنوب السودان.
