تصاعدت وتيرة الخلافات بين المتمرد عبد العزيز الحلو وقيادات حركته العسكرية والسياسية، بسبب ما وصفته القيادات بتعنت «الحلو» وإصراره على الحرب وتشريد المواطنين، تنفيذاً لإملاءات خارجية وأجندة لا علاقة لها بجنوب كردفان ومصالح إنسانها.. الخلاف وصل إلى طريق مسدود، وهناك قيادات سياسية معروفة كانت ضمن طاقم الحركة الوزاري بجنوب كردفان وخرجت مع « الحلو»، أداروا ظهرهم الآن للحركة وهربوا إلى كينيا ويوغندا، أبرزهم تاو كنجلا وزير الموارد المائية السابق بجنوب كردفان، ورمضان حسن وزير المالية السابق، حيث فشلت كل محاولات الضغط عليهم من قبل قيادات بحكومة جنوب السودان. يحيا العدل!! أكدت مصادر الزاوية أن مسؤولاً تنفيذياً رفيعاً قد طلب أوراق ومستندات تخصيص القرض الإيراني الذي أشارت له هذه الزاوية في عدد أمس، حيث أعد ملفاً كاملاً بهذا الخصوص، وتحديداً أوراق تخصيص مبلغ «340» ألف دولار لمستشفى أبو زبد من جملة القرض.