وقع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي والجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني على اتفاق جديد بأديس أبابا سمى ب(نداء السودان), وطالب النداء الممهور بتوقيع الصادق ومناوي وفاروق أبو عيسي ود. أمين مكي مدني بوقف الحرب والعدائيات ومعالجة الوضع الانساني, ودعا النداء الذي تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منه أمس إلى اطلاق سراح المعتقلين والاسرى والمحكومين سياسياً والغاء القوانين المقيدة للحريات وتشكيل حكومة انتقالية, وتكوين إدارة متفق عليها لعملية الحوار, وعقد مؤتمر دستوري جامع في نهاية الحكومة الانتقالية وأعلن الموقعون على النداء التزامهم بايلاء الأزمات الانسانية الأولوية القصوى.