حمّل اتحاد العشّابين والطب الأصيل، المجلس القومي للأدوية والسموم مسؤولية فوضى التداوي بالأعشاب لجهة عدم إصدار لوائح وقوانين منظمة لتسجيل الأدوية والسموم والمستحضرات النباتية، وشن في الأثناء هجوماً عنيفاً على النظام الخاص باللوائح ووصفه بالتسامحي وحمّله مسؤولية غض الطرف عن الممارسة الفردية، واستفسر الاتحاد في ذات الوقت عن اللائحة المنظمة عند الوزير أم المجلس التشريعي، فضلاً عن عدم إصدار سياسة وطنية بشأن الطب التقليدي، وفي ذات السياق شكا المدير التنفيذي للاتحاد عبدالله معتصم مختار خلال حديثه بملتقى حماية المستهلك أمس، من عدم وجود قوانين واضحة في مهنة الطب لتحديد مسؤولية الخطأ الطبي وصعوبة الحصول على التعويض فيه، ورأى أن عدم وجود قوانين ولوائح منظمة للتداوي بالأعشاب جعل أخطاءها تقع تحت دائرة الأخطاء الجنائية دون الطبية.