حذّر مدير جهاز الأمن والمخابرات، بعض دول الجوار من عواقب إيواء المتمردين ضد حكومة الخرطوم خاصة دولة جنوب السودان. وقال إن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ستلاحق المتمردين في أي مكان. ووقف مدير جهاز الأمن محمد عطا ووزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين بعاصمة ولاية جنوب دارفور نيالا، على استعدادات قوات الدعم السريع للمعارك المقبلة مع التمرد. وقال عطا، إن الخرطوم صبرت كثيراً على دولة الجنوب وهي تأوي المتمردين للانطلاق منها لزعزعة استقرار الأراضي السودانية احتراماً للجوار واتفاق السلام، وأضاف «حان الوقت لملاحقة المتمردين الذين يعتدون على بلادنا في أي مكان». من جانبه أكد وزير الدفاع الوطني الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين، أن انطلاقة عمليات الصيف الحاسم «2» ستحسم التمرد على كافة الجبهات، وجدد تأكيده بعدم تفريط القوات المسلحة في أي شبر من تراب الوطن. وحيّا عبدالرحيم لدى مخاطبته الفرقة السادسة عشر مشاه بمعسكر الدوماية بجنوب دارفور، قوات الدعم السريع ومجاهداتها مع القوات المسلحة ودورها الفاعل في مسارح العمليات. وقال «إن الدعم السريع خط أحمر لن نقبل لأحد أن يتجاوزه» وأضاف «بعد هذا المشهد الرهيب الذي يسر الحبيب ويغيظ العدو، سأرفع إلى السيد رئيس الجمهورية تمام جاهزية القوات المسلحة والقوات الأخرى للقضاء على التمرد وإعلان انطلاقة عمليات الصيف الحاسم رقم «اثنين». وسخر عبد الرحيم من دعوة ياسر عرمان لحل القوات المسلحة والأمن الوطني والشرطة، وقال تلك أمانيكم وأماني من يدعمونكم في الخارج.