أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، دعم الدولة لتوجه ولاية الخرطوم بأن تكون الأرض الصالحة للزراعة للزراعة ولا بديل للزراعة، وقال: «يكفي ما حدث من إهدار مساحات واسعة في السكن غير المنتج»، ودعا طه خلال وقوفه ميدانياً يرافقه د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم على عدد من النماذج المتطورة للقطاع الخاص والعام التي تستخدم تقانات عالية فى الإنتاج الزراعي والحيواني بمحليتى بحري وشرق النيل، دعا حكومة الولاية إلى توظيف الإمكانيات التي توفرت لها من بنيات في الري وكهرباء وتقانة بذور محسنة والتمويل والتدريب، بالإضافة إلى مواصلة الشراكة مع القطاع الخاص. ووعد طه أجهزة الصحافة والإعلام بفتح كل ملفات الأداء التنفيذي للدولة، «لمعرفة أين نقف وماذا سنفعل في الحكومة ذات القاعدة العريضة، لأن الاطمئنان إلى البدايات هو مؤشر لحسن النهائيات». وأضاف طه قائلاً: «إننا لسنا ضد النقد وكشف الفساد أو الانحراف»، وقال: «نحن مع الشفافية لكننا ندعو إلى التروي في تناول القضايا الوطنية التى تمس اقتصاد البلاد». وأضاف: «صحيح هناك أخطاء تقع من الجهاز التنفيذي هنا وهناك، لكن علينا ألا نرجم الذبابة بصخرة». ومن جهته استعرض والي الخرطوم مزايا المشاريع التي وقف عليها النائب الأول باعتبارها مشاريع استراتيجية تستهدف الأمن الغذائي والصادر، موضحاً أن مشتل الشركة التجارية الوسطى بالمنطقة الصناعية ببحري ينتج عشرة ملايين شتلة فى العام، ويساعدهم في حل أكبر مشكلة تعانيها المزارع وهي البذور الفاسدة.