أعلن النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه دعم الدولة لتوجه ولاية الخرطوم بأن تكون الأرض الصالحة للزراعة هي للزراعة، قائلاً يكفي ما حدث بإهدار مساحات واسعة في السكن غير المنتج. ووجه بتوظيف الإمكانات نحو الزراعة. ووقف طه يوم السبت بمحلية شرق النيل على النماذج المتطورة للقطاع الخاص والعام التي تستخدم تقانات عالية في الإنتاج الزراعي والحيواني. ودعا حكومة الخرطوم لتوظيف الإمكانيات التي توفرت لها من بنيات في الري والكهرباء وتقانة البذور المحسنة والتمويل والتدريب في إحداث النهضة الزراعية التي ستعتمد عليها اقتصاديات الدولة وتساعد في دخل الأفراد. كما وعد طه وسائل الإعلام بفتح كل ملفات الأداء التنفيذي للدولة لمعرفة أين نقف وماذا سنفعل في الحكومة ذات القاعدة العريضة: "لأن الاطمئنان على البدايات هو مؤشر لحسن النهائيات". وأضاف لسنا ضد النقد وكشف الفساد أو الانحراف لأننا مع الشفافية، لكننا ندعو إلى التروي في تناول القضايا الوطنية التي تمس اقتصاد البلاد، وتابع صحيح هناك أخطاء تقع من الجهاز التنفيذي هنا وهناك لكن علينا (ألا نرجم الذبابة بصخرة) في إشارة إلى عدم المبالغة في إبراز الصغائر بما يضر بالمصلحة العامة. من جانبه استعرض والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر مزايا المشاريع كمشاريع استراتيجية تستهدف الأمن الغذائي والصادر، قائلاً إن مشتل الشركة التجارية الوسطى بالمنطقة الصناعية ببحري ينتج 10 ملايين شتلة في العام ويساعدهم في حل أكبر مشكلة تعاني منها المزارع وهي البذور الفاسدة.