(حليل الرجال كانوا زمان ديل الجايبنهم بالفقراء ناس قريعتي راحت ساي) صفقت يداً بيد وهي تجلس على كرسي الأمجاد الخلفي وتعمّدت أن تتحدّث مع جارتها الجامعية بصوت مرتفع يصل زوجها الجالس في مقعد النص متجاهلاً الغمز والهمز الذي تمارسه زوجته من الخلف.. تزوجته بعد فترة عمل في مكتب المحاماه واتفقا على حياة تكافلية مشتركة لم تحتملها بعد الزواج خرجت غاضبة معه بعد أن أصر على أن تدفع معه تكاليف العيد وتعمل حتى يوم الوقفة بدلاً من الجلوس مثل جاراتها في المنزل.. تخطت الثلاثين بأعوام عندما وجدته ولم تتوقف عند التفاصيل كثيرًا ولكنها الآن تردح بصوتٍ مرتفع أمام دهشة الآنسة بجوارها التي استعجبت من كشف الحال المعلن.