حمَّل رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ورئيس حركة التحرير والعدالة د. التيجاني السيسي مسؤولية تعقيد قضية دارفور حتى الآن إلى تشظي الحركات المسلحة، ودمغ كل المبادرات التي قامت من أجل القضية بعدم الاتساق فيما بينها، وزاد: «ربما كانت متنافسة الأمر الذي أدى بدوره إلى إبطاء العملية السلميَّة في دارفور، فضلاً عن أنها لم تشعر بإرادة تجاه حل القضية حلاً سلمياً وعادلاً»، وقطع السيسي في ندوة قاعة الشارقة أمس بتوفير الشروط اللازمة لعودة النازحين، مشيراً إلى وجود أكثر من «2» مليون نازح بالمعسكرات، وتعهد بتأمين مناطق عودة النازحين واستتباب الأمن فيها أولاً، وتوفير كافة الخدمات اللازمة، لافتاً إلى أن قضية النازحين تمثل تحدياً كبيراً لدارفور، وقال السيسي إن عودة النازحين ستكون عودة مدروسة وليست كالعودة العشوائية، كاشفاً عن اتباع الأسس التي اُتفق عليها في وثيقة الدوحة، ثم من بعد ذلك تبدأ عودتهم.