أعلنت مجموعة تضم أكثر من «69» كادراً سياسياً بالحزب الاتحادي الأصل بولايتي كسلا وسنار، انسلاخها من الحزب الاتحادي الأصل وانضمامها لمجموعة الإصلاح التي يترأسها القيادي أحمد علي أبو بكر، في تطورات متلاحقة تشهدها ساحة الأصل عقب مشاركته في الحكومة العريضة. وكشف القيادي ب «الإصلاح» هاشم عبد الجليل في تصريح ل «الإنتباهة» أمس، عن أبرز المتقدمين باستقالاتهم من الأصل وهم: محمد الأمين خيار، بابكر عبد الله الشريف، هاشم إدريس. وأشار إلى مؤتمر صحفي للمجموعة خلال الأيام القليلة القادمة لتوضيح عدد من الحقائق المهمة. ومن ناحيته كشف أبرز أعضاء المجموعة المنشقة الفاضل عبد الله، عن اتصالاتهم المستمرة بكوادر الحزب الشبابية في سبيل إجراء إصلاحات جوهرية في هيكلة الحزب وصفها ب «اللازمة» في ظل وجود مولانا محمد عثمان الميرغني برئاسة الحزب حسب تعبيره ، والتحضير للمؤتمر العام للحزب عقب وحدة الفصائل الاتحادية.