دشن النائب الأول علي عثمان حزمة من المشروعات لدى زيارته لشمال دارفور، بيد أن التدشين اللافت للنظر تمثل في سيارة مصفحة مضادة للرصاص استغلها الوالي عثمان كبر برفقة السيد النائب الأول، بينما خصصت سيارة مصفحة أخرى للفريق آدم حامد موسى. والسيارتان وصلتا إلى البلاد عبر الجو بطائرة يوشن من الشارقة إلى الخرطوم ومنها براً إلى الفاشر.. أحد الظرفاء علق على السيارة المصفحة مخاطباً الوالي بصوت هامس «ما كان الحجاب أرخص». «دقسة» وزير!! ضل وزير «الطرق» والجسور أحمد بابكر نهار «الطريق» عندما تسلم مهام عمله بالوزارة قبالة شارع المك نمر، إذ قبل أن يجلس على كرسيه وصله خطاب من مجلس الوزراء ينبهه إلى أنه دلف إلى الوزارة خطأً، ولم يمر عبر الجسر الذي كان سيقوده إلى مكتبه الحقيقي الذي يقع جنوب غرب كلية الطب جامعة الخرطوم جوار هيئة السكة الحديد. السفارة أو الإقالة السفارة أو الإقالة مصير محتوم يواجه الوالي بالولاية المأزومة.. فالأرض تهتز تحت عرش الوالي الذي جاء بسياسات للإصلاح، إلا أن الإصلاح مازال مستحيل المنال.. والمجموعات المناوئة بما فيها الرجال «العشرة» يتحركون بكثافة ويملأون أرض المحنة صراخاً وضجيجاً.. وحتى جماعة الحزب في الشراكة الجديدة أصابتهم لعنة المشاركة، فأصبحوا يهرولون ما بين قصر الرئاسة ومجالس الحزب بحثاً عن شراكة تعطي الاعتبار لحزبهم، ولكن القصر تمسك بالمحلية «الواحدة»، إما المحلية الكبرى أو المحلية الغربية المثيرة للجدل!! دعوة منصور خالد غادر البلاد قبل بضعة أيام مستشار الرئيس الأسبق منصور خالد. وعلمت الزاوية أن الرجل طلبت منه شخصية نافذة في دولة قريبة أن يحل ضيفاً عليها، ربما للتشاور حول الجنوب و«جنوب آخر»!! المعروف عن د. منصور أسفاره الكثيرة حتى إن الرئيس نميري عندما أقاله من منصب وزير الخارجية، قال إنه طلب منه عدم السفر لكنه لم يسمع الكلام. حاج آدم في أول الأسفار الزيارة التي يقوم بها نائب الرئيس د. الحاج آدم إلى يوغندا التي بدأها أمس وتختتم اليوم، هي الزيارة الخارجية الأولى له بعد تعيينه. وسيحضر النائب قمة مؤتمر البحيرات. واللافت أن امرأتين ترافقان الحاج هما مستشارة الرئيس رجاء حسن خليفة ووزيرة الرعاية أميرة الفاضل، بجانب الزميلين رئيس تحرير «سودان فيشن» سيف الدين البشير ونائب رئيس تحرير «الرأي العام» محمد عبد القادر. وقف التنفيذ تفاجأ مرضى مستشفى الخرطوم التعليمي خلال الأيام الماضية بوقف التعامل ببطاقة التأمين الصحي، مما خلق جواً من التوتر والتذمر وسط المرافقين للمرضى، ولقد عزت مصادر «همس وجهر» ذلك للمديونية الكبيرة للمستشفى الحكومي على شركة التأمين.