تبرأت القوات المسلحة من الملازم أول إبراهيم يوسف فضل المولى بعد انضمامه لحركة العدل والمساواة المتمردة، موضحة أن المذكور تم طرده من الخدمة العسكرية لارتكابه جريمة تزييف العملة وخيانة الأمانة.وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن المذكور تمت محاكمته أمام محكمة ميدان كبرى لمخالفته المادة «185/1» من قانون القوات المسلحة لسنة 2007م بارتكابه لجريمة تزييف العملة وخيانة الأمانة، وقد صدرت في مواجهته أحكام بالطرد من خدمة القوات المسلحة والسجن لمدة عشر سنوات اعتباراً من 1/1/2011م، ودفع تعويضاً قدره «6200» جنيه للواء «23» مشاة الفاشر، بعد أن قام بتبديد أموال تخص الكتيبة «191» وحولها لمنفعته الشخصية. ونفى الصوارمي انضمام أي ضباط أو ضباط صف آخرين لحركة العدل والمساواة مع المذكور، واصفا الفعل بأنه لا يشبه سلوكيات أفراد القوات المسلحة الشرفاء، موضحاً أن المذكور الذي كان رهن التحفظ لم يجد سوى الهرب واللجوء إلى ما يسمى حركة العدل والمساواة، باعتبارها المأوى المناسب لقطاع الطرق وخائني الأمانة، مبتدعاً بذلك طريقاً لا يعرفه أبناء الوطن الشرفاء، مدعياً أن معه عدداً من ضباط الصف والجنود، وهذا الأمر عارٍ تماماً من الصحة. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة إن عملاً كالذي قام به المدعو الملازم أول إبراهيم يوسف فضل المولى تتبرأ منه القوات المسلحة، وهي التي آلت على نفسها محاسبة كل من تسوِّل له نفسه التلاعب بأمنها وأمن المواطن وأموال الشعب السوداني وقواته المسلحة.