نفت القوات المسلحة دعاوى انسلاخ ضباط وضباط صف وجنود من القوات المسلحة وانضمامها الي حركة العدل والمساواة،مؤكدة ان هذا التوجه لايشبه سلوكيات افراد القوات المسلحة الشرفاء . واوضح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد، انه عند تقصي الحقائق حول المدعو الملازم اول ابراهيم يوسف فضل المولي، وهو من ابناء منطقة الجزيرة ثبت بالادلة والبراهين الدامغة، انه تحاكم امام محكمة ميدانية كبري بمخالفته المادة 185/1 من قانون القوات المسلحة لسنة 2011م بارتكابه لجريمة تزييف العملة وخيانة الامانة، وقد صدر في مواجهته حكم بالطرد من خدمة القوات المسلحة والسجن لمدة 10 سنوات اعتبارا من 1/1/2011 ،وان يدفع تعويضا قدره «62» ألف جنيه للواء 23 مشاة الفاشر لتبديده اموالا تخص الكتيبة 191?وتحويلها لمنفعته الشخصية . ونوه الناطق الرسمي الي ان هذا الضابط الذي كان رهن التحفظ لم يجد بدا سوى الهرب واللجوء الي ما يسمي بحركة العدل والمساواة ،المأوي المناسب لقطاع الطرق وخائني الامانة ، مبتدعا بذلك طريقا لم ولن يعرفه ابناء الوطن الشرفاء . ووصف الصوارمي حديث ابراهيم فضل المولي ،بان معه ضباط صف وجنودا التحلقوا بحركة العدل والمساواة ،بالكذب والافتراء وانه عارٍ تماما من الصحة . واضاف، ان عملاً كالذي قام به المدعو ابراهيم يوسف فضل المولي، تتبرأ منه القوات المسلحة وهي التي آلت علي نفسها محاسبة كل من تسول له نفسه التلاعب بأمنها وأمن المواطن وأموال الشعب السوداني .