هاجمت قوات حركة العدل والمساواة منطقة «الزرنخ» بولاية شمال كردفان بقيادة رئيسها خليل إبراهيم. وفيما عاثت في المنطقة سرقةً ونهباً واعتداءً على المواطنين، كشف نائب دائرة الخوي بالبرلمان إبراهيم تمساح عن مخاطبة نائب خليل محمد البليل المواطنين بحضور خليل إبراهيم، وقال ل «الإنتباهة» أمس إن القوة نهبت كل المحال التجارية بالمنطقة، فيما شهد اجتماع لنواب شمال كردفان بالبرلمان أمس خلافات حادة ومشادات كلامية على خلفية اعتداء حركة العدل على مناطق بالولاية، وتوافق النواب على تقديم مسألة مستعجلة غداً لاستدعاء وزير الدفاع. وطالب بعض النواب في الاجتماع بالتصعيد الإعلامي، بينما دعا آخرون إلى حل الأمر عبر مؤسسات الحزب، وحمَّل البعض منهم وزير الدفاع مسؤولية ما حدث. بينما قال والي شمال كردفان معتصم ميرغني للتلفزيون القومي إن السلطات قامت أمس بمحاصرة وردع قوات حركة العدل وكبدتها خسائر فادحة ودمرت أربع سيارات. وذكر تمساح أن القوة مضت لمنطقة أخرى تدعى «سكينجو» واستولت على «4» عربات نقل كبيرة وأسرت «200» مواطن من منقبي الذهب بغية تجنيدهم، منوهاً بحضور خليل للمنطقتين على متن «4» سيارات مصفحة، بحسب قوله، في وقت علمت فيه «الإنتباهة» من مصادر مطلعة اختطاف حركة العدل لأكثر من «500» مواطن بهدف تجنيدهم قسرياً.