استنكر مواطنو محلية الضعين بجنوب دارفور خطوة الحركات المتمردة بدارفور وقطعها طريق الأطواف التجارية، مما أدى لارتفاع مفاجئ في أسعار السلع الضرورية، فيما عقد المكتب التنفيذي للوطني بالمحلية اجتماعاً طارئاً لبحث الحلول، وأدى تأخير وصول الأطواف التجارية إلى ارتفاع جنوني في المحروقات والسلع الضرورية وتعرفة المواصلات، حيث ارتفع سعر جركانة البنزين من «60 جنيهاً إلى 120 جنيهاً» والجازولين من «40 إلى 80 جنيهاً» وجوال البصل من «120 إلى 230 جنيهاً».فيما ارتفعت تعرفة المواصلات الداخلية بمدينة الضعين من «70 قرشاً وواحد جنيه إلى جنيهين». وناقش الاجتماع الطارئ للوطني بالضعين أمس برئاسة صديق عبد النبي حسن الارتفاع المفاجئ لأسعار المحروقات والسلع الضرورية، وأصدر قراراً بفتح مراكز عاجلة لبيع السلع الضرورية للمواطنين.كما أصدر المكتب التنفيذي قراراً بالإجماع قضى بإبقاء عربة المطافئ الجديدة القادمة من الخرطوم للضعين على خلفية الجمهرة التي قادها المواطنون والتجمع بمنزل المعتمد والسكة الحديد، بعد توجيه مدير الدفاع المدني بالولاية بإرسال عربة المطافئ لنيالا، الأمر الذي دفع معتمد الضعين إلى التدخل لاحتواء الموقف وفض التجهر بتوجيهه بإبقاء العربة بالضعين، وأكد صديق ل «الإنتباهة» أنه اتخذ القرار باعتباره رئيس لجنة الأمن، حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم من موجة الحرائق المتكررة بالمحلية.