شهدت أسواق ولايات دارفور في اليومين الماضيين ارتفاعاً مفاجئاً في أسعار كافة السلع الاستهلاكية والمحاصيل ليقفز سعر جوال السكر إلى (160) جنيهاً مقارنة بأسعار في حدود (150) في الأسبوع الماضي ووصل سعر جوال الدقيق إلى (99) جنيهاً بدلاً عن (88) جنيهاً في الفترات الماضية، فيما بلغ سعر جوال الأرز عبوة (25) كيلو إلى (75) جنيهاً بزيادة (8) جنيهات عن السابق وسجل سعر جركانة الزيت (80) جنيهاً بدلاً عن (72) جنيهاً في الأسابيع الماضية. فيما وصل جوال البصل الى (65) جنيهاً بدلاً عن (54) جنيهاً، فيما شهدت أسعار المحاصيل هي الأخرى ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار ليقفز سعر جوال الدخن إلى (160) جنيهاً ليباع الاردب منه ب (320) لنفس الفترة من العام الماضي فيما وصل سعر جوال الذرة إلى (120) جنيهاً مقارنة بأسعار في حدود (98) في الأسابيع الماضية، فيما وصل سعر قنطار الويكة إلى (800) جنيه، حيث يباع الرطل منها ب (8) جنيهات ووصل سعر جوال الصلصة الى (500) جنيه ليباع الرطل منها ب (5) جنيهات. وعزا التجار بسوق نيالا ارتفاع الأسعار إلى صعوبة الترحيل بسبب تأخر التفويج «الطوف» من بابنوسة إلى نيالا والذي يستغرق أكثر من أسبوعين واضافوا ان تأخر الطوف ادى الى انعدام وشح ببعض السلع في الأسواق ما ادى الى الارتفاع المفاجيء. ويقول عامر أحمد - التاجر بسوق نيالا - إن هناك زيادة ملحوظة في أسعار الكثير من السلع والمنتجات مرجعاً ذلك الى مشكلات النقل والترحيل بسبب تأخر الطوف، ويضيف عثمان عبد الرحمن - التاجر بالسوق الكبير بنيالا - ان الأحداث الأخيرة بسبب التعرض للطوف بين نيالا والضعين ادت الى ارتفاع الأسعار بصورة جنونية بجانب شح السلع المنتجة محلياً على خلفية فشل الموسم الزراعي.وفي ذات السياق استنكر العديد من المواطنين الارتفاع المفاجيء للأسعار مطالبين الجهات المعنية من التجار والسلطات الحكومية العمل على إيجاد حلول لارتفاع الأسعار المتواصل الذي ظل يرهق كاهل المواطنين.