رفضت قوات الحركة الديمقراطية لتحرير جنوب السودان بدولة الجنوب، دعوة حكومة جوبا للتوافق. ووصفت دعوة نائب الرئيس رياك مشار لقوات أطور في كنيسة جوبا أمس الأول إلى وضع السلاح ب «المؤامرة» لإسكات صوت الحق، ونفت بصفة قاطعة تقديم الحركة الشعبية مناصب خاصة، حسبما قال مشار للمصلين في الكنيسة. أوضحت أن وفدها المفاوض رفض سابقاً مطالب الفريق أطور. ورأت أن اقتراح الحركة باستيعاب «5000» مقاتل «كذب» صريح، لعلمها بحجم قوات أطور، في وقت التأم فيه أمس اجتماع لعدد من القيادات بقوات الثوار في منطقة «ماكنين» بحضور الفريق جيمس قاي واللواء قوردن قانق واللواء توماس تيل، بغية بحث العمل العسكري المقبل ضد جوبا، والترتيب لهجمات على ولايات الوحدة وواراب وجونقلي وأعالي النيل. ونعت الناطق الرسمي باسم الحركة الديمقراطية خالد بطرس مشار ب «الواهم»، وذكر ل «الإنتباهة» عبر الهاتف أن جنودهم الموجودين بالميدان الآن «32» ألف جندي قائلاً: «مقتل أطور ليس نهاية المطاف، وإن كان مشار يمتلك الشجاعة هو وحكومته عليه الحضور إلينا لاقتلاع السلاح منا»، وأضاف: «لا تفاوض، لا حوار، لا حديث، والبندقية ماضية في سبيل القضية». وأردف: «هم واهمون ويظنون أن مقتل أطور أحبطنا، لكنه سينفجر في وجوههم» بحسب حديثه.