عقد البرلمان جلسة خاصة أمس أُحيطت بالسرية التامة ومُنع الصحافيون من حضورها، تمت فيها تعديلات في لائحة تنظيم أعماله، وتم من خلالها تقليص عدد لجان البرلمان إلى «13» لجنة، كما شهدت الجلسة تعديلاً في رئاسة اللجان البرلمانية وصفه بعض النواب تحدثوا ل «الإنتباهة» وأحجموا عن إيراد أسمائهم بالانقلاب الأبيض، حيث تمت إقالة كل رؤساء اللجان عدا رئيس لجنة العمل د. الفاتح عز الدين ورئيس لجنة التعليم بروفيسور الحبر يوسف نور الدائم والزهاوي إبراهيم مالك الذي تم تحويله لرئاسة لجنة الإعلام، فيما تقلد كمال عبيد رئاسة لجنة الأمن بوصفه أبرز الوجوه الجديدة.وفيما مازح رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر النواب بالتعبير عن حزنه لأن التعديل لم يشمله ونائبيه، قال إن القيادة السياسية رأت ذلك، وفتح الباب أمام النواب لتغيير عضويتهم في اللجان، وقال: «اللجان مفكوكة». وقال الطاهر للصحافيين إن البرلمان أجرى تعديلاً محدوداً على لائحة أعماله، وأشار إلى أن التعديل اقتضى إعفاء رؤساء اللجان بغرض إتاحة الفرصة للنواب ذوي الكفاءة لتبوؤ هذه المناصب. وتم تعيين كل من الفاضل حاج سليمان للجنة التشريع والعدل، ود. كمال عبيد للجنة الأمن والدفاع، وعفاف تاور لحقوق الإنسان، ومحمد الحسن الأمين للشؤون الخارجية، وعمر علي للشؤون الزراعية والمائية والحيوانية، ود. عمر آدم رحمة للطاقة، وأوشيك محمد للنقل والاتصالات، ود. سامية هباني للصحة والسكان، والزهاوي إبراهيم للإعلام، والحبر يوسف للتعليم، والفاتح عز الدين للعمل والمظالم، ومحمد محمود للشؤون الاجتماعية، والزبير أحمد الحسن للشؤون المالية.