اعترف نائب رئيس حكومة جنوب السودان رياك مشار بمسؤوليته عن الأحداث التي وقعت في عام 1991م، إبَّان انشقاقه عن الجيش الشعبي، وقد أسفرت الأحداث عن فقدان مئات الأرواح من أبناء دينكا بور خلال تجمع نظمه أبناء المنطقة في جوبا، فيما كشف الضابط المسؤول عن إعلام الجيش الشعبي مالاك أجوك لتلفزيون جمهورية جنوب السودان، عن قبول عدد من شيوخ الدينكا الموجودين بالتجمع بما فيهم ربيكا مابيور أرملة الراحل جون قرنق اعتذار مشار، معتبرين ذلك بداية مصالحة بين القبائل الجنوبية، فيما قالت صحيفة «سودان تربيون» في عددها الصادر أمس، إن عدداً من أبناء النوير اعترض على الاعتذار معتبرين ذلك خطوة تكتيكية خطط لها أبناء الدينكا ليستخدموها ضد مشار فى المستقبل، بينما طالب آخرون باعتذار مماثل من زعماء الدينكا نيابةً عن الراحل جون قرنق، عن أحداث مماثلة أدت إلى فقدان آلاف الأرواح من أبناء النوير.