أبلغ المواطن عبد المطلب علي النيل قسم شرطة الدرجة الثالثة، بأنه فقد ما يعادل حوالى «48» ألف جنيه أثناء مغادرته من الخرطوم إلى الإمارات.وقال عبد المطلب ل «الإنتباهة» إن التفاصيل تعود إلى إنه في السادس والعشرين من الشهر الحالي أكمل إجراءات سفره إلى دبي التي يسافر اليها كثيراً بغرض التجارة في اسبيرات السيَّارات، وقال: «وصلت مطار الخرطوم وأبلغت الجمارك أنني أحمل معي في حقيبة يد مبلغ «8800» دولار، «6» آلاف ريال سعودي، «9» آلاف جنيه بحريني، وبعض النقود السودانية».وقال إن سلطات الجمارك سمحت له بالعبور وإكمال الإجراءات، وزاد عبد المطلب قائلاً إنه أكمل إجراءاته وبقي في الانتظار قبل التوجه إلى الطائرة، وقال إنه في آخر مرحلة من التفتيش أبلغه المسؤولون في تلك المرحلة بأنه يحمل معه معدناً في الحقيبة ولا يجوز له العبور بها.وأضاف عبد المطلب قائلاً: «طلبت منهم استلام الشنطة ليسلموها لي في مطار دبي لكنهم رفضوا، واضطروني لشحن الحقيبة في آخر وقت لصعود الطائرة». وأوضح عبد المطلب أنه فور وصوله لمطار دبي تسلَّم الشنطة خالية من كل الأموال التي كانت بداخلها، لافتاً إلى أنها كانت بها فتحة صغيرة ظاهرة. وأبلغ المسؤولين بمطار دبي، وقال: «في الحال عرضوا في شاشة أمامي الطائرة قبل الهبوط إلى أن تسلَّمت الحقيبة بمحتوياتها التي وصلت بها، وقالوا لي إنها ليست مسؤوليتنا». وزاد قائلاً إنه عاد للخرطوم وأبلغ سلطات المطار التي وجهته إلى تحرير بلاغ، وزاد: «حررت بلاغاً وطلبوا مني تقريراً من جمارك مطار الخرطوم، لكنها أكدت أنها ليس لديها اختصاص بذلك»، وأضاف أن الشرطة طلبت تقريراً مصوراً من داخل المطار من هيئة الطيران المدني، إلا أنها ردت بأن الكاميرات داخل الصالة لا تعمل. وأكد عبد المطلب أنه سيواصل البحث إلى آخر مرحلة في التقاضي لمعرفة الحقيقة.