علمت «الإنتباهة» أن مؤسسة تدعى «مشاريع التنمية المستدامة» (FSED) يرأسها زعيم المحافل الماسونية بشرق إفريقيا وعضو مجلس أمناء مؤسسة الروتاري العالمية أندي تشاندي، قامت ببحوث عن ولايات دارفور تحت غطاء مركز يورك لدراسات اللاجئين بكندا، وبحسب إحدى الدراسات التي تحصلت عليها «الإنتباهة» فقد قامت المؤسسة بتلك الدراسات بالتعاون مع جامعة الأحفاد، واهتمت الدراسة بمجتمع اللاجئين بإقليم دارفور، بالإضافة إلى دراسة الأوضاع المالية لكل مواطني دارفور، بما فيهم رجال الأعمال والمستثمرون وأجهزة الحكومة المختلفة. «التفاصيل بملف الماسونية قريباً».
سلطان الفور يطالب حركة العدل بتنازلات الخرطوم: هنادي عبد اللطيف مقداد عبد الواحد أكد سلطان عموم دارفور إبراهيم يوسف علي دينار، أهمية الدور الذي تلعبه الإدارة الأهلية في حل قضية دارفور، مشدداً على ضرورة الاستعانة بها في المرحلة المقبلة، ودعا في الوقت ذاته حركة العدل والمساواة إلى تقديم بعض التنازلات والانضمام إلى ركب السلام. وقال في حوار مع «الإنتباهة» يُنشر لاحقاً، إن وثيقة الدوحة تضمنت كل طموحات أهل دارفور، واصفاً إياها بأنها من أفضل الاتفاقيات التي وُقعت بشأن دارفور، وأكد أن مقتل خليل لا يعني نهاية الحركة، إلا أنه عاد وقال إن الحركة ستتأثر كثيراً بمقتله.
برنامج الغذاء العالمي يؤكد توفر الغذاء بالنيل الأزرق أكد برنامج الغذاء العالمي توفر الغذاء الرئيس للمواطنين في ولاية النيل الأزرق، نافياً حدوث أي نقص في الغذاء الأساسي للمواطنين والذي يشمل الذرة والدخن. وذكرت النشرة الأسبوعية لمنظمة الأممالمتحدة لتنسيق العمل الإنساني المعروفة اختصارًا ب(OCHA) أن برنامج الغذاء العالمي (WFP) نفى وجود شح في المواد الغذائية الرئيسة في النيل الأزرق وخاصة في مناطق محليات الدمازين والروصيرص وقيسان والتضامن.وأشارت النشرة نقلاً عن البرنامج وعن وزارة الزراعة إلى أن الموسم الزراعي يُعتبر جيداً من حيث كميات الأمطار والإنتاج.وقالت إن محليات كلٍّ من الدمازين والتضامن والروصيرص وجزءًا من محلية باو يُتوقع أن يكون إنتاجهاً من المحاصيل جيداً.وأشارت النشرة في عددها الأسبوعي الذي يشمل الفترة من «19» حتى «25» ديمسبر الجاري الذي صدر اليوم الجمعة 30 ديسمبر إلى أنه ووفقًا للتقارير التي تسلمتها الأممالمتحدة فإن الوضع الأمني في الغالب الأعم في محليات النيل الأزرق «في تحسن مستمر وأنه لا يوجد أي خروقات أمنية ذات بال».