السلام عليكم الأستاذ / علي يس، قرأت موضوعك «بلد المليون ست شاي» في صحيفة الإنتباهة التي أحرص على قراءتها يومياً..أسكن الجريف غرب وأعمل في العلاقات العامة والإعلام. والله الوافدون أصبحوا كالسرطان تفشوا وكثروا في الجريف غرب، حاولنا وسعينا في مكافحتهم بالحملات واتجهنا إلى الشرطة التي لم تتحرك ولم تستجب بل بدأت في مضايقة الشباب القائمين بالحملة نفسها.. بعض هؤلاء الأجانب يعانون من الأمراض النفسية والإيدز والكبد الوبائي وأعرف شخصيات بعينها اختفت من الحي بسبب الأمراض وكنت أشكك في أنهم مصابون بالإيدز ولا نراهم مرة أخرى في الحي، هذا غير الملابس الضيقة وخروجهم للدكان بملابس النوم. والله نحن في الحي أصبحنا مرشدين وننهرهم ولكن الواحدة تصر على الخروج بهذا الشكل لعربات الخضار والباعة المتجولين وبتاع اللبن.. والله والله لوما «اتكافحوا» زي الملاريا الناس ديل والله البلد دي تبقى فلسطين أخرى، وفي مرة ذهبت إلى مركز اتصالات يديره أجنبي من أولئك، وكنت أريد أن أطبع ورقة لخطاب والله في جهاز الحاسوب الذي يعمل به في الشاشة الظاهرة أمامي، إذ كان برنامج الاتصالات هذا يظهر فيه 12 صفاً من الجداول والله الاتصالات 10 لدولة إسرائيل و2 لكندا لم أجد من أنقل له هذا الأمر ولكن وجدتك تسير في نفس خطي.. اعملوا حملات مداهمات لهذه المحلات وسوف تجدون العجب العجاب من كم هائل من التزوير في المستندات وكم هائل من الأفلام الإباحية المخفية داخل الأجهزة!! وكم هائل من الأمراض التي لن تتوقعها وزارة الصحة الأتحادية.. واقترح عمل كشف إجباري في الشارع العام من طرف و«مش حتقدر تغمد عينيك»!! في الصحف تم نشر موضوع المرأة الأجنبية بالجريف غرب وهي إثيوبية أو إرترية التي توفيت في عملية إجهاض والله أنا شايف أنو دي ولا حاجة وما خفي كان أعظم!! الأعداد مهولة والدفن بجناين الجريف.. والله أعلم محمد بابكر كلمة حق!! الأستاذ الجليل علي يس نسأل الله أن يديم عليك الصحة والعافية وأن يجعل قلمك سيفاً لنصرة الحق أينما كان.. أستاذي، أنا من المداومين على قراءة كتاباتك ولكني اليوم أريد أن أخرج بك من باب المظالم إلى باب الثناء، فلقد عرفناك دائماً تكافح عن المظلومين ولكن اليوم حدث لي أمر عجيب.. عدت من العمل فى تمام الساعة الرابعة ولم أجد الكهرباء، وعند السؤال علمت بأنها غائبة منذ الصباح ، وبالأمس كنت قد علمت أن إدارة الكهرباء قد خصصت الرقم 4848 للطوارئ، فقمت بالاتصال به، وعند تعريفي مستقبل المكالمة بأنني من حي العرب كان رده: أم درمان؟ فقلت له: لا كسلا.. أليس الرقم بخصوص الخرطوم فقط؟ فكانت إجابته شافية بأنهم طوارئ لكل السودان!! وعند استلامه البيانات مني وتحديد المشكلة إذا بطارق بعد قليل يطرق الباب ويسأل: هل هذا منزل عادل عثمان؟ لقد حضرنا لمعرفة العطل.. فعندها قلت الحمد لله الذي جعل لنا من يستجيبون لطلبنا بهذه السرعة مع العلم بأنه في السابق كانت هناك مشكلة في الحصول على مجرد الرد من رقم طوارئ الكهرباء «دائماً الخط مشغول أو يجوك بعد يومين». أستاذي علي يس، تستحق إدارة الكهرباء الثناء والشكر لما تقدمه كل يوم من خدمة في تحديث وتجويد الأداء فقد طبقوا حديث سيدنا عمر «لو عثرت بغلة بالعراق»!! لكم منّا أهل الكهرباء ألف شكر ونسأل الله أن يجعل مجهوداتكم في ميزان حسناتكم عادل عثمان كسلا خطاب للسيد النائب الأول أخي الكريم الأستاذ /علي يس، كاتب عمود معادلات المقروء بصحيفة الإنتباهه الغراء / الخرطوم تحية من عند الله مباركة وكل عام والعباد والبلاد في أمن وسلام ورخاء وطمأنينة بمناسبة العام الهجري. أخي أكتب إليك بعد استنفادي لكل الطرق طوال خمسة أعوام حتى خشيت على نفسي أن يحدث لي ما حدث لذلك الجندي الياباني الذي ظل طوال 26 عاماً يحمل سلاحه هائماً بالغابات، وعندما عثروا عليه قالوا له: الحرب انتهت وأنت ما زلت تحمل السلاح؟! فقال لهم: لم تصلني تعليمات من قائدي الأعلى لأُلقي السلاح أرضاً!! أخي الكريم بين يديك خطاب مني مفتوح للسيد النائب الأول مع كل المستندات وأنا أتحمّل كل ما يحويه.. كل الذي أنشده فقط معاملتي كإنسان بدلاً عن هذا التهميش الذي أصابني بالإحباط والملل والسخرية من أحفادي الذين وعدتهم خيرًا بأنني سوف أعمل لهم كذا وكذا!! ولأول مرة في حياتي التي ناهزت 72 عاماً أسمع من حفيدي هذه العبارة «روح ياجدو أصلك إنت الطيب صالح ولا الفيتوري عشان يدعموك» فقلت له وأنا كابحٌ أعصابي من كلماته اللاذعة والساخرة: يا بني أنا كتبت عن جدودك رموز الحركة الوطنية وأعلم علم اليقين دعم شيخ علي للمبدعين وهو قارئ نهم لهذه الكتب، ثم إنني يا بني لم اكتب عن نانسي عجرم أو راغب علامة ولكن هناك من يحول دون وصول كتابي وآخرين مثلي لراعي المبدعين شيخ علي. أخي الكريم الأستاذ/ علي يس أستحلفك بمن رفع السماء بلا عمد رب العزة أن تساعدني في نشر خطابي هذا المفتوح وعندها سيقضي الله أمرًا كان مفعولاً. أخوكم/ جبارة الله محمد الطيب مؤلف كتاب مشاهير