{ نبدأ بالتهنئة بالعام الميلادي الجديد لكل الشعب السوداني ولقراء «الإنتباهة»، ونأمل أن يكون عام خير وبركة ورخاء ونماء للسودان وشعبه وهو يخطو أولى الخطوات نحو الجمهورية الثانية، وعاماً أخضر إن شاء الله للرياضة السودانية بعد انتكاستها الأخيرة.{ اليوم نبدأ صفحة جديدة نكتب في أعلاها بسم الله الرحمن الرحيم، ونعود بالوراء قليلاً لنذكر أجداداً لنا عبد الفضيل الماظ وعلي عبد اللطيف وصحبهم، ونحن نتنسم عطر الاستقلال الذي نعيش تحت ظلاله الآن.{ لم يجد الإعلام السالب بعد توقيع الهلال عقداً مميزاً مع الفرنسي العجوز غارزيتو، سوى أن يشكك في الثنائي اللذين اختارهما مجلس الهلال الذي يديره البرير وود المأمون وملاح، وهما خالد بخيت ومحمد عبد القيوم »أبو شامة« لدائرة الكرة والقطاع الرياضي، بأن وجودهما يعني عودة الخلافات مع كابتن الفريق هيثم مصطفى، بدليل أن الثنائي صرح بأنهما لم يأتيا لتصفية حسابات مع البرنس. { قرارات البرير وأعوانه ستكون وبالاً على الهلال في الموسم الجديد، وكلنا يعرف أن البرير قبل اعتذار مدير الكرة الجديد بعد أقل من »48« ساعة فقط على تعيينه، أما تصريحاته الأخيرة بأن غارزيتو هو الذي رفض النقر مساعداً له فنقول لماذا وافق البرير وأعوانه على شرط غارزيتو، وهم يدركون تماماً المهمة التي قام بها النقر نهاية الموسم بعد اعتذار قدامى اللاعبين عن تولي المهمة. { أطرف ما قرأت خبراً يقول إن الأوساط الرياضية اختارت جمال الوالي كأفضل إداري للموسم الماضي 2011م، ولا أدري ما هي المواصفات التي تم بها الاختيار، وجميعنا يعلم الإخفاقات التي صاحبت إدارة جمال الوالي لنادي المريخ رغم مساعدة الدولة له. وتكفي الصفقات الفاشلة التي تمت في عهده بداية بالضجة ومروراً بالنفطي والمرابط والدافي والحضري وانتهاءً بالهارب مبينزا.. هذا في المجال الفني، أما في المجال الإداري فلم يقدم الفريق شيئاً في البطولات القارية والإقليمية وبطولتي سيكافا للأندية بتنزانيا، والبطولة الإفريقية التي خرج من أدوارها الأولى تقف شاهداً على ذلك.. أما على المستوى المالي فقد بذل النفيس والغالي، ولكن بلغة الحساب والرياضيات ماذا جنى النادي من كل هذا المال الوفير »ولا رأيكم شنو«. { في اعتقادي الشخصي أن عام 2011م كان أسوأ الأعوام التي مرت على الرياضة السودانية، لذلك لم يكن هناك أفضل إداري ولا فني ولا مدرب ولا حكم ولا صحافي ولا وزير ولا رئيس للجنة الأولمبية، لذلك اقترح حجب الجائزة. { بسبب الحضري قرر الاتحاد السويسري خصم »36« نقطة من رصيده، ويأتي قرار الاتحاد السويسري بعد التهديد من قبل الفيفا العام الماضي بإيقاف سويسرا عن المشاركة في أية بطولات دولية إذا لم يُعاقب سيون على انتهاكه لقرار الحظر المفروض عليه، مما يعني هبوط النادي للدرجة الثانية »الله يستر«.