أعلن ما يسمى ب«الجيش الأبيض» التابع لقبيلة «لو» نوير انتهاء عملياته الحربية ضد قبيلة المورلي في دولة الجنوب، وقال المجلس التنفيذي لقيادة الجيش برئاسة دوانغ بور إن العمليات حققت انتصارًا تاريخياً على المورلي ونجحت في استعادة «501» من النساء المختطفات و«300 » طفل مختطف وحوالى «80» ألف رأس من الماشية، وحيّت قيادة الجيش في مؤتمر صحفي عقدته أمس بجونقلي قبيلة دينكا تونج على مجهودها ومساعدتها لجيش أبناء «لو» نوير. في غضون ذلك انسلخ «754» جندياً من المورلي بالجيش الشعبي وشهدت قاعدة شرق الإستوائية انسلاخ«183» جندياً فضلاً عن انسلاخ «161» من قاعدة بور في جونقلي و«406» جنود من قاعدة «نيقديار» في أعالي النيل احتجاجاً على هجوم «لو» نوير وعدم تدخل الجيش الشعبي لحماية مقاطعة «بيبور» وقالت قيادات بالمورلي ل«الإنتباهة» إن«45» ضابطاً بالشرطة من أبناء القبيلة تقدموا باستقالات جماعية احتجاجاً على أحداث بيبور. بينما تقدّم أبناء النوير في برلمان جوبا والجيش الشعبي بمذكرة احتجاجية لأمانة حكومة جوبا تتعلق بانسلاخ أبناء المورلي بأسلحتهم من الجيش الشعبي مما يعدُّ سابقة خطيرة ومخيفة على قبيلة النوير، وفي ذات السياق شنّ أبناء المورلي هجوماً انتقامياً على قبيلة «لو» في مقاطعة خورفلوس ومنطقة «جوكين» أمس قتل فيه العشرات.