كشف المؤتمر الوطني أن القطاع السياسي وجّه بمواصلة الحوار مع القوى السياسية داخل الحكومة وخارجها بما فيها العناصر الراغبة في الحوار بالشعبي والشيوعي، وأبدى في الوقت نفسه أسفه من موقف بعض القيادات السياسية التي ترفض الحوار واعتبر موقفهم بأنه ليس من أصول اللعبة السياسية خاصة في ظل الوضع الديمقراطي، وقال من يرفض الحوار ليس سياسياً، لافتاً إلى أن قيادات المؤتمر الشعبي تناضل من أجل الاعتقال.ووجه رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي في تصريحات أمس انتقادات لقوى المعارضة، وقال منذ البداية تأكدنا أنها تحمل تناقضات وعوامل فنائها بداخلها، لجهة أن هناك تمايزاً بين توجهات المعارضة، وقال هي في كثير من الأوقات مخرِّبة أكثر منها معارضة بناءة، وأكد أن الوطني دائماً كان يدعو المعارضة لأن تتحول إلى معارضة وطنية مسؤولة وتسهم بدورها في الحياة السياسية السودانية، لافتاً إلى أن ذلك التوجه وجد صدى عند كثير من العناصر الوطنية داخلها.واعتبر المهدي أن مباشرة الحوار مع القوى السياسية بما في ذلك الشعبي والشيوعي سياسة مقررة في الحزب منذ البداية مع الأطراف التي لا تمانع في الحوار.. وقال نحن مستعدون للحوار معها.