ضربت الخلافات بعنف قيادات المجلس التشريعي بجونقلي حول مقترح بسحب الثقة من والي الولاية كوال ميانق، وتجاذبت القيادات انتقادات عنيفة فيما بينها وجود أسلحة تخص الجيش الشعبي بأيدي مليشيات القبيلتين، وطالب البعض بإيقاف ما سمّوه ب«المجزرة» الدموية الطاحنة بين المورلي ولو»، وتجددت في الوقت ذاته الصدامات القبلية الدامية بين القبيلتين بعد توقفها ليومين حاصدة حياة أكثر من «48» شخصًا أمس، وشنّت هذه المرة قبيلة المورلي عبر أبنائها من النظاميين بالجيش الشعبي هجمة انتقامية ضد أبناء «لو» في منطقة «قادينق» بولاية جونقلي قُتل فيها «48» شخصًا وجُرح المئات، وقال ابناء «لو» إنهم صدُّوا هجومًا للمورلي أسفر عن جرح «28» شخصًا وأسر «83» جنديًا وبعض الضباط المنتمين للجيش الشعبي من المورلي انسلخوا الأسبوع الماضي من قواعد بور وجوبا وشرق الاستوائية العسكرية، وفي مقابل ذلك طالب مجتمع أبناء النوير ما يسمّى بالمحكمة الجنائية الدولية بالقبض على حاكم الولاية كوال ميانق ومحاسبته على تورطه في ما وصفوه بالسعي لإبادة القبيلتين.