قتل «17» جندياً من الجيش الشعبي وجُرِحَ «49» آخرون في اشتباكات دموية مع أبناء النوير بمنطقة أكوبو بولاية جونقلي. وأدت العمليات القتالية العنيفة التي اندلعت بين الجيش الشعبي والمواطنين إلى مقتل «25» مواطناً وجرح «91»، مما أغضب القبيلة التي أعلنت الاستنفار العام. وفيما دفع الوالي كوال ميانق تعزيزات إضافية للمنطقة، وصلت ست كتائب لقوات الثوار للمنطقة ودخلت في حرب عنيفة لم تتوقف حتى مثول «الصحيفة» للطبع. وأعلن الفريق المنشق جورج أطور حالة الاستعداد من الدرجة القصوى.وقال الناطق الرسمي باسم قوات تحرير جنوب السودان شارلس إيزاك ل «الإنتباهة» إن الجيش الشعبي شنَّ هجموماً عنيفاً على النوير بمنطقة أكوبو سقط على إثره قتلى من الجانبين. وأكد أن أبناء النوير لن «يسكتوا» بعد اليوم على اعتداءات الجيش الشعبي والدينكا على القبيلة. وقال «لن نعيش اليوم بقرارات الموتى من تلاميذ جون قرنق» وأضاف: «سنواصل القتال ضد حكومة الفساد والخراب وتعكير جنوب السودان»، واتهم شارلس الوالي كوال ميانق بالسعي لإبادة النوير بولاية جونقلي، وتسليح أبناء المورلي لتوسيع نطاق الحرب القبلية بينهم. ولفت إلى إحراق الجيش الشعبي عدداً من القرى واختطاف أطفالها.