أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، أن المكر الذي يستهدف رئيس الجمهورية هو نموذج لمحاولات الإحاطة بإفريقيا واستعمارها من جديد بأثواب مختلفة، وأضاف: «لسنا في حاجة لأحد لكي يعلمنا ممارسة الحرية»، وقال لدى مخاطبته الاجتماع التداولي لنقابات شرق إفريقيا أمس إننا نعوِّل على شريحة العمال كثيراً في مستقبل القارة الإفريقية السياسي والاقتصادي، وطالب الاتحاد بقيادة حملات لإعادة الثقة بالنفس وترسيخ احترام الذات، داعياً في الوقت ذاته إلى ضرورة إنشاء مصرف لوحدة اتحادات نقابات إفريقيا، معلناً عن تبني استضافة المصرف خلال الفترة التأسيسة ودعمه، واصفاً إفريقيا بالمظلومة، وقال إن حقها غائب في المشاركة بمؤسسات عالمية، بجانب فقدان نصيبها من مشاريع التنمية، مشيراً إلى أن أموال هذه المنظمات تؤخذ من شعوب القارة، داعياً الاتحادات والقيادات السياسية إلى تبني برنامج علمي يمكنها من أن تكون في الطليعة، منوِّها بضرورة توفير العلاقات البينية بين دول القارة لتحقيق القوة الاقتصادية، بجانب البحث عن منهج جديد في التعامل الاقتصادي، وقال إننا نعيش عالة على ما تنتجه الدول المستعمرة، مؤكداً ضرورة إنشاء آليات إعلامية لمجابهة الإعلام الذي يستهدف القارة.