أعلن عشرون من قيادات حركة العدل والمساواة انسلاخهم وانضمامهم إلى العملية السلمية. ودمغ قيادات من حركة العدل والمساواة القيادة التصحيحة الحركة الأم بالعنصرية، فضلاً عن كونها شركة أمنية أسرية تخدم مصالح أشخاص، واتهموا حركة العدل بإشاعة الفساد ونهب ممتلكات المواطنين، مردفين أنها جندت الأطفال في صفوفها ودمرت الوطن من أجل مكاسب شخصية. وكشفت القيادات في مؤتمر صحفي أمس عن اعتقال عدد من القيادات بمناطق شمال وادي هور وجنوب السودان بسبب اعتراضهم على برنامج الحركة وإدارة مسارها.وأكد أمين أمانة الرحل لحركة العدل والمساواة القيادة التصحيحية عمر عبد الله أن الحركة الأم انضم إليها عدد من أهل السودان، لكنه وصفها بالديكور، مشيراً إلى أنها كانت تضع كل من يبدي رأيه حول تصحيح مسارها أمام خيارين إما القتل أو الاعتقال، كاشفاً عن اعتقال معظم قيادات حركة العدل والمساواة في سجون الحركة الشعبية بالجنوب.وأكد أمين الشؤون العدلية والقانونية بالحركة زكريا عباس في بيان تسلَّمت «الإنتباهة» نسخة منه، انحيازهم لخيار السلام وقبول وثيقة الدوحة، وعدم اعترافهم بأي فصيل يحمل اسم حركة العدل والمساواة، باعتبار أن الحركة صارت حركة أسرية، معلنين رفضهم للعنف وسيلةً للتغيير.