أثار قرار إزالة مبنى أثري في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، يعود إلى حقبة الاستعمار الإنجليزي، موجة سخط في عطبرة. وشيد المبنى التاريخي في بدايات القرن الماضي مكتباً للاستعلامات والعمل بالإقليم الشمالي. وانتقدت الأوساط الثقافية والإعلامية بمدينة عطبرة قرار بيع المبنى الذي كان يضم مجمع البجراوية الثقافي لصالح بنك أم درمان الوطني الذي يعتزم بناء برج في مكانه. واعتبر متحدثون لقناة «الشروق» عمليات الإزالة التي تجري الآن للمجمع إجحافاً في حق الثقافة وفي حق منشأة ذات قيمة أثرية وحضارية عظيمة. وأكد مصطفى عبد الرحيم من وزارة الثقافة والإعلام بولاية نهر النيل ل «الشروق»، أنه لا يدري جدوى التخلص من المبنى، وأضاف أن قلة تنظيم المنتديات والأنشطة الثقافية بالمبنى ليست سبباً كافياً لإزالة مبنى أثري.