{ أشفقنا حقيقة من مواجهة أفيال ساحل العاج الذين ظهروا بمستوى فني رفيع أمام نسور قرطاج بقيادة الثنائي سالمون كالو ودروجبا في ظل تواضع الصقور أمام السنغال وفي انتظار ما ستسفر عنه آخر التجارب أمام الجابون غدًا. { ما زال البرير يتحدث باسم رئيس الهلال في تحدٍ واضح وصارخ للقرار الذي أصدره الاتحاد الإفريقي ضده وألزم الاتحاد السوداني بتنفيذه وما تم بقرية البشاقرة شرق من تكريم له من قبل رابطة أهل الهلال يمثل تحدياً، خاصة وأن شعاره «نصرة رئيس الهلال أمام المؤامرات التي تحاك بليل ضده وهي تستهدف مسيرة الهلال».. نسأل أهل البشاقرة عن هذه المؤامرة.. عليهم أن يثبتوا لنا بالمستندات والوقائع مثل هذه المؤامرات أين هي؟ ومن يقودها؟. { لا نمانع في التكريم ولا في الوقفة الصلبة خلفه وخلف الهلال ولكن يهمنا ألا يضار الهلال من مثل هذه الأعمال التي توثق بالصورة والقلم تكريماً ونصرة لرئيس نادي الهلال. { سئمنا الحديث عن تخلف اللاعبين من مرافقة البعثات الرياضية لمنتخباتنا الوطنية بسبب ضعف العقوبات عليهم مما جعل الباشا يقول في تحدٍ غريب جاهز للعقوبة ولكن أتمنى أن يعاقب الذين تخلّفوا من قبلي ومثل هذه العقوبات يجب أن تكون رادعة ومثل هذه العقوبات تذكرني بعدم وجود عقوبات للخيانة العظمى في دستورنا الحالي. { بعثة المريخ ستغادر إلى ضاحية كاسراني بكينيا مساء اليوم لبدء الإعداد المبكر للموسم الرياضي والمريخ ظل طوال السنوات الماضية يبكر بالإعداد حتى لا يفاجأ بالظروف عكس الهلال الذي ظل يركن للظروف وأعتقد جازماً أن تغلُّب الأول على الظروف جعله يسترد اللقب والمريخ الذي عاصر ثورات الربيع العربي في القاهرة وطرابلس وبنغازي كان هدفه استرداد اللقب والهلال الذي ركن للظروف فقد اللقب بسهولة رغم أن فقدانه كان صعباً على جماهيره ولكن ماذا نقول والهلال يتقلب بين البرير والكاردينال والأرباب. { أخشى أن تجتمع لجنة المنتخبات اليوم لتبرئة الباشا من تخلفه غير المبرر حتى يلحق ببعثة المريخ المغادرة مساء اليوم إلى كينيا لإقامة معسكر إعدادي، فالوالي حريص على أن يكون الباشا ضمن مجموعة الإعداد الأولى باعتباره أهم ركائز الفريق علماً بأن تقرير لجنة المنتخبات لم يصل بعد. { التهاني لناشئي السودان في التنس الأرضي وهم يدفعون ضريبة الوطن في بطولة سيكافا للناشئين حيث أحرز السودان ذهبيتين وبرونزية بفضل الناشئات سماح وريان واختيارهما ضمن منتخب سيكافا المشارك في كأس الأمم الإفريقية بالقاهرة في أبريل القادم فخر للسودان.. نأمل أن يتم تكريمهما تكريماً لائقاً من قبل اللجنة الأولمبية واتحاد التنس لأن مثل هذا التكريم يدفع بهما للأمام. { المذكرة التصحيحية أيقظت رواد الحركة الإسلامية من غفوتهم بعد أن تركوا الحبل على الغارب للإنقاذ وحديث القيادية سعاد الفاتح عنها ووصفها دليل صحة وعافية يؤكد بالدليل القاطع أن الرائحة فاحت وأصبح من الصعب قفل الأنوف عنها.