مجاهد الخليل تحية طيبة مباركة من عند الله مقرونة بالدعاء لله جلّ وعلا بأن يفك القيود ويحل العُقد.. واسمح لي بالاطلالة من خلال خطاك الرياضية لتوضيح رأيي الشخصي رداً على ما ورد في عمودكم ليوم الأحد 51 يناير 2102م بعنوان: «البشاقرة تتهم الكاف بالاستهداف». ولما كنت شاهد عيان لتلك الاحتفالية العظيمة التي أقامها أهل الهلال بالبشاقرة شرق في ختام دورة المرحوم الفقيد عبد الوهاب المهدي التي شرفها رئيس نادي الهلال الأستاذ الأمين البري بصحبة الأستاذ هاشم ملاح ومجموعة طيبة من الإداريين والصحافيين، والتي كانت حقاً جامعة، حاشدة وحاوية لكل أطراف الطيف الرياضي هناك. فالمناسبة تهم الجميع، والضيوف القادمون لها كما هى عادة أهل البشاقرة يستحقون الوقوف لهم على (كُراع واحدة) ترحاباً وإكراماً وتقديراً لوفادتهم، فإن ما يربط البرير بالبشاقرة كثير. فقد كان الجانب الاجتماعي والإنساني عصر ذلك اليوم هو الطاغي على برنامج الزيارة، وأجزل فيه الرجل العطاء مشكوراً. أما ما جاء في عمودكم بأن تكريم رابطة أهل الهلال بالبشاقرة شرق لرئيس نادي الهلال البرير يمثل تحدياً لقرارات الكاف، فإن الأمر هنا لا يتعلق بأهل البشاقرة بقدر ما هو أمر متروك لإدارة الهلال التي تعلم تماماً (ما ينفعها وما يضرها)، وهى بالتأكيد تدرك ما يترتب على الزيارة من آثار.. بل وتدرك أن غيابها عن تلبية مثل هذه الدعوات يشكل ضرراً لعلاقة الهلال بجماهيره، وأن هذه الزيارات لها آثار إيجابية محمودة. أما أن تعبر الجماهير هناك عن حبها ومساندتها ودعمها لقيادتها فإن ذلك يعني الوفاء والولاء، وهو أمر تلقائي تعبر عنه في كل وقت. واسمح لي شاكراً أن أشير هنا لما ورد في عمود بإحدى الصحف الرياضية تحت عنوان: «عن بكرة أبيها» الذي دخل صاحبه في حرج كبير وهو يتحدث عن «الفعالية بأنها حدثت بالبشاقرة غرب» التي تقع على طريق مدني الخرطوم، بينما هو لا يدري أنها قد أُقيمت بالبشاقرة شرق الواقعة على طريق الشرق بحري حنتوب.. نسأل الله أن تتكرر مثل هذه الزيارات لكافة الجهات دون أن نربطها بما يقلل من عظمتها. وتقبلوا وافر الشكر والتقدير. بابكر عباس محمّد البشاقرة شرق